قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية للتوسع فى مشروعات التنمية الزراعية المتكاملة، من خلال زيادة المساحات المنزرعة، مثل "الدلتا الجديدة، الريف المصرى الجديد، مستقبل مصر، توشكا، وسيناء"، إلى جانب التوسع الرأسى الذى يستهدف تعظيم وحدة الإنتاجية بالنسبة للأرض والمياه.
أضاف القرش، فى مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية حريصة على دعم الفلاح المصرى ومساعدته على توفير أقصى درجات الجودة فى الإنتاج الزراعى، وجرى توفير الأسمدة والمستلزمات اللازمة للزراعة بقيمة تتجاوز 75 مليار جنيه خلال السنوات الثلاثة الماضية، بهدف زيادة دعم التربة المصرية، إلى جانب كون هذه المشروعات تمثل قيمة مضافة وكبيرة لخدمة القطاع الزراعى المصرى لإحداث نقلة نوعية فى عملية الإنتاج الزراعى المصري.
وتابع القرش: "توجه الدولة منذ عام 2014 لدعم قطاع الزراعة كان مهم للغاية، لاسيما فيما يتعلق بتعظيم الإنتاج الزراعى وتحقيق مزيد من الأمن الغذائى للمواطن المصرى، لذلك جرى تنفيذ مشروعات كبرى جنبت الدولة من مخاطر عديدة فى ظل هذه المتغيرات العالمية".
وأكد متحدث وزارة الزراعة على أهمية تعظيم إنتاج مصر من الأسمدة بالقول: "الأسمدة مهمة لعملية خصوبة التربة وبالتالى يتحقق مزيد من الأمن الغذائى للمواطن المصرى، ووزارة الزراعة تدعم الفلاح المصرى من خلال توزيع الأسمدة من خلال الجمعيات الزراعية، وهو ما يحقق أثر مباشر على عملية التنمية الاقتصادية من خلال التوسع فى الإنتاج الزراعى، إلى جانب التنمية الاجتماعية للمواطن".