وصف هشام فاروق المهيرى، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس نقابة العاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسى عن الغارمين والغارمات قبل شهر رمضان المبارك، بالإنسانى مؤكدا أن القرار مضمونة تحققق أقصى معانى "الحياة الكريمة" لأسر المفرج عنهم.
تابع: "أن توجيه الرئيس السيسى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بتوفير المساعدات اللازمة لأسر الغارمين والغارمات خلال شهر رمضان المبارك، يحمل فى طياته أسمى معانى المسئولية الحميمية والترابط الاسري بين الرئيس وشعبه مشيرا الى ان منصة الرئيس السيسى من وقت توليه الحكم دائما تاتى فى مقدمتها ان يحيا المواطن المصرى " حياة طيبة'.
أكد "المهيرى": "حرص نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية على متابعة المبادرات الرئاسية فى شتى المجالات واطر تنفيذها فكرة ومضمونا وعملا خاصة أن جميعها تصب فى شرايين الحماية الاجتماعية والصحية والاقتصادية وتسبب حالة من الرفاء الاجتماعى والرخاء الاقتصادى وتؤكده حالات الاستبيان الذى يقوم بها ويعدها مركز البحوث والدراسات التابع للنقابة وذلك عقب الاعلان عن كل مبادرة رئاسية ثم يوثقه ليكون بمثابة دروس مستفادة للاجيال العمالية الحالية والقادمة واعتباره وسيلة مساعدة فى تطوير وتحديث أليات التنظيم العمالى الذى اصل تأسيسه قائم على تقديم الخدمات ذات التكافل الاجتماعى الذى تعمل على بث روح الاستقرار فى العملية الانتاجية وهو ما نبه اليه كثيرا وزير القوى العاملة الحالى حسن شحاته ابان كان رئيسا للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ويتابعه عن كثب حاليا محمد جبرران القائم بأعمال التنظيم النقابى.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قراراً بالعفو الرئاسي عن عدد 85 من الغارمات والغارمين وتفصيلا " 45 رجلا و40 سيدة ' ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان المبارك.