مع أول يوم فى رمضان الشهر الكريم نجد الأسر المصرية تستعد للإفطار وتجهيزه، من عزومات وأصناف متعددة، بالتوازى مع هذه الحالة من الكرم المصرى فى استقبال الشهر الكريم، لابد من معرفة بعض المعلومات عن اهدار الطعام ومساهمته فى الانبعاثات الكربونية، وطرق وقف اهدار الطعام خلال هذا الشهر.
فى البداية قال الدكتور أحمد كامل حجازى أستاذ البيئة التطبيقية وصون التنوع الأحيائى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه بالتوازى مع ظهور مبادرات مجتمعية عديدة للتشجيع علىالأمن الغذائيالمحلى وتقليل الفاقد الغذائى، علينا الحفاظ على تنوع بالوجبات، والاهتمام بتوطين وصناعة الطعام، وتطوره ووضع شكل للوجبات الصحية.
وأكد الخبير البيئى أنمخلفات الطعامتساعد على وجود انبعاثات لغاز الميثان، وأن تلت الطعام يتم فقده بما يعادل حجمة حوالى 1,6 مليار طن سنويا، وأنه بحلول عام 2050 سيصل حجم الطعام المفقود حوالى 2 مليار طن سنويا، وأن العالم بيخسر 2,6 تريليون دولار، من قيمة المخلفات بينهم 1 تريليون مخلفات طعام مفقود.
وأوضح الخبير البيئى أحمد كامل أن هناك ابحاث عالمية أكدت أن المخلفات المنزلية تصل نسبتها حوالى15% فى سنة 2015، وأن التقليل من رمى المخلفات فى مقالب القمامة المكشوفة، والتقليل من فقد الغذائى يتم من خلال ترشيد الاستهلاك، بداية من مرحلة الزراعة لإنتاج الغذاء مرورا بالتصنيع، وأن تأثير إهدار الطعام على المجتمع، وخاصة مع وجود بعض المنتجات تستهلك ماء كثير مثل القمح يستهلك مياه أكثر.