تصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، ما يسمى "أحد المخلع" ضمن الصوم الكبير والذى يصل إلى 55 يوما.
وتتلو الكنيسة فى قداستها خلال اليوم إنجيل المخلع الذي يرمز للخاطئ الذي هدت قواه الخطية وشلت حركته وجعلته يرقد بلا إرادة ولا حراك،وكيف تشدد المخلع بإطاعته لكلمة المسيح وهكذا يمكن أن يتشدد ويتدعم الخاطئ حينما يستمع إلى كلمة الله ويحاول أن يطيعها ويعملبها.
وتدور قراءات هذا اليوم حول تشديد وتدعيم الإنجيل للمؤمن، حيث يتحدث إنجيل عشية عن إنصاف الله للمظلومين وسماعه لصراخهموإنجيل باكر فيه وعد الله بإعطاء الملكوت للناس المثمرين المطيعين لكلامه وإنجيل القداس يوضح أنه يقوي ويشدد أوصالهم كما شددالمخلع منذ 38 سنة عندما سمع كلامه وآمن به وأطاع نصيحته.
ويوصي الإنجيل المؤمنين بالثبات في الإيمان وعدم التزعزع أو الارتياع ويوضح الكاثوليكون أن الله لا يريد أن يهلك أحد بل أن يقبلالجميع إلى التوبة والتقوى والقداسة أما الإبركسيس فيهيب بهم أن يتحملوا الآلام والمحاكمات من أجل كلمة الله والإيمان به.
وفي إنجيل المساء يعلن الله قبوله للتائب وشفاءه من خطاياه كما شفى المفلوج وغفر له خطاياه.