تحتفلالكنيسة الكاثوليكيةبعيد القيامة مع نظيرتها الأرثوذكسية يوم 16 أبريل من الشهر المقبل، حيث بدأت معظم الكنائس الاستعداد لختام الصوم الكبير واستقبال أسبوع الآلام والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم.
ويقول الأب أغسطينوس موريس كاهن كنيسة العائلة المقدسة بالزيتونفى تصريحات خاصة لـ "انفراد" إن توحيد الاحتفال بعيد القيامة والميلاد كان يجرى قديما قبل ظهور الاختلافات فى التقويم.
وتابع كاهن كنيسة العائلة المقدسة إن الكنيسة مازالت لديها احتياطات لمنع انتشار فيروس كورونا طوال الوقت حيث تقوم الكشافة بالتنظيم، مشيرا إلى أن هناك نهضة روحية قبل الاحتفال بعيد القيامة، بالإضافة إلى أن أنشطة كنسية أخرى تقوم بها الكنيسة بالتوازى مع عيد القيامة فهناك توجه نحو الأيتام وأطفال الشوارع بالإضافة إلى أنشطة سنوية بمناسبة عيد القيامة، وقررت الكنيسة هذا العام توزيع 500 وجبة فى عيد الميلاد وبطاطين على المحتاجين فى الشوارع وتخطط العام المقبل لتوزيع 1000 وجبة وزيارات للملاجئ والأيتام وموائد رحمن رمضانية لحى الزيتون.
ودُعيّ بالصوم الكبيرلأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة، إن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوم والأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.
وأوضح أن هناك أشخاصا يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء ويصلفى بعض الأحيان كعدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص، حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضىوهناك أشخاص يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف ممكن تعبير عن محبة لربنا أو تدريب روحى للخلاص من خطية.