ثمنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد والمقرر له 2 أبريل من كل عام، جهود الدولة المصرية في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، والاهتمام بالخاص بالأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد باعتباره أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف"، والذي يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب، ويعاني الأطفال المعرضون لذلك وبصورة شبه مؤكدة من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية اساسية هي العلاقات الاجتماعية المتبادلة واللغة والسلوك، مؤكدة أن التوحد ليس إعاقة نفسية، لكنه اضطراب نمائي عصبي.
وقدمت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية لكل أمهات وأسر الأشخاص الذين يعانون من إضطراب طيف التوحد لدورهم مع ذويهم في رحلة التشخيص والعلاج،وأكدت بأن الاحتفال بهذا اليوم والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2008 بالإجماع اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، يعد بمثابة إذكاء الوعي بهذا الأمر والاعتراف به، وبجهود الدول ومنها مصر في هذا الشأن.
وحيت المشرف العام على المجلس جهود المجتمع المدني ومؤسساته في التوعية باضطراب طيف التوحد، والعمل على إنشاء مراكز طبية متخصصة في علاج التوحد وتأهيل الاخصائيين، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الذين يعانون منه خاصة من الأطفال.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى شعار الأمم المتحدة هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للتوحد وهو ( التحول: نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع) وأن احتفالية الأمم المتحدة هذا العام تركز على إسهامات المصابين بالتوحد في منازلهم وفي أعمالهم وفي الفنون وفي السياسة العامة.