برنامج المنح الصغيرة منذ عام 92، يتعاون مع وزارة البيئة لدعم التنمية، بالتوازى مع التحديات التى تواجه الوضع البيئى فى مصر، كما يعد المجتمع المدنى هو شريك رئيسى فى العمل البيئى، وتسعى الدولة حاليا بكل طاقتها لعمل المشروعات الخضراء فى مجالات التغير المناخى والتنوع البيولوجى، ومن ضمن هذه المشروعات إنتاج السماد العضوى والغاز من روث الحيونات.
تمنح الدولة قروض للمواطنين الراغبين فى إقامة هذه الوحدات الخاصة بالبيوجاز، حيث يمنح جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة قروضا للمشروع، ومشروع "البيوجاز" يتلخص فى إنشاء عن وحدة سعر تكلفتها يصل إلى 7 آلاف جنيه، طبقا لتصريحات وزارة البيئة.
وحدة مشروع البيوجاز تعتمد على تحويل المخلفات الزراعية من روث الحيوانات، وادخلها للوحدة المبنية بشكل يساعد على تفاعل الروث لاستخراج غاز منازل وسماد عضوي منه وهو أحد مشروعات الطاقة البديلة التى تم تنفيذها فى محافظات مصر ضمن مبادرة حياة كريمة منها محافظة الفيوم والمنيا وجنوب الصعيد.
كما أن مشروع وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوى أحد مشروعات الحد من التلوث، وأحد المشروعات التى سعت إلى تعميمها وزارة البيئة خلال الفترة الماضية بعد نجاحها فى محافظة الفيوم، وتم إنشاء وتشغيل أكثر من 40 وحدة بيوجاز"الغاز الحيوى" لانتاج طاقة جديدة ومتجددة، كبديل دائم ونظيف إضافة إلى توفير مصدر للسماد البلدى عالى الجودة، من خلال تمويل من مرفق البيئة العالمية برنامج المنح الصغيرة GEF/SGP، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
مدة المشروع امتدث لثلاث سنوات تقريبا، من أجل توفير مصدر متجدد للغاز الحيوي، وتوفير سماد عضوي عالي الجودة، بهدف تحسين خواص التربية وكذلك لتوفير مصدر دائم للغاز الحيوى، من أجل الحد من استهلاك الغاز العادى، وتوفير اقتصادي للاسرة، لتوفير مصدر طاقة جديد ومتجدد ومستمرة للاستهلاك المنزلي .
يسعى مشروع البيوجاز إلى تحسين خواص التربة عبر توفير سماد عضوي عالي الجودة، وكذلك من أجل الحد من تلوث القري، بتقليل كميات المخلفات الحيوية، والمخلفات الزراعية والقمامة العضوية، ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعى باهمية وقيمة المخلفات الزراعية والاسمدة العضوية، وهو نموذج بيئي تسعى وزارة البيئة إلى تعميمه حيث يمكن تطبيقة علي نطاق اوسع علي مستوي قري أخري مختلفة لرفع المستوي الاقتصادي .