قال هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الحضور الثقافى وقت جائحة كورونا كان طاغيا فكل المبادرات والعروض كانت فى وقت حظر ولأول مرة فى تاريخ المجتمعات أن يكون هناك جلوس فى المنزل لفترة طويلة.
وتابع خلال كلمته بالجلسة الثانية بمؤتمر التنوع وآليات التضامن المجتمعى والتى تتحدث عن الثقافة وتعزيز التضامن المجتمعى أن مسلسل الاختيار وفيلم المركان يرسخ لتعزيز الشخصية الوطنية فالممر كان عرض خاص بدار الأوبرا وكانت سابقة عظيمة تهدف لإيصال رسالة مجتمعية وكانت دار الأوبرا كثيفة العدد فىمشاهدة الفيلم.
وأشار إلى أن البعض من الأجيال الجديدة لا يتحدث اللغة العربية مطلقا، وهناك أولياء أمور يفتخرون بأن ابنهم لا ينطق اللغة العربية وكان هناك مبادرة متميزةلوزارة الهجرة بعنوان " أتكلم عربى" وكان موجهه للخارج، مطالبا بتفعيل هذه المبادرة فى الداخل أيضا.
وذكر أن البشرية حاليا تقوم طواعية بتقديم كل معلوماتها للسوشيال ميديا، مؤكدا أنه منذ عشر سنوات أجريت دراسة عن اهتمامات ومعلومات شخصية عنالمواطنين من خلال تفاعلهم مع منشورات الفيسبوك.