قالت دار الإفتاء إن الأخذ بالرخص في الشرع ليس تَفلُّتًا من التكليف ولكنه انتقال من حكم إلى حكم بسبب الأحوال الطارئة.
وكانت دار الإفتاء قد أكدت أنه تجب الفدية على المُفطر الذى لا يستطيع القضاء طوال عمره، وتسقط إذا لم يستطع إخراجها.
وأضافت فى رسائلها اليومية: يُستَحبُّ الإكثار من قراءة القرآن الكريم في رمضان بتدبُّر وتأمُّل؛ ليستشعر المرء جمال القرآن الكريم وسمو معانيه وألفاظه.
وتابعت: للصائم دعوة لا تُرد، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثلاثةٌ لا تُرَد دعوتهم» وذكر منها: «الصائم حين يُفطِر».
وأشارت إلى أن كثرة النوم بلا حاجة داءٌ يجب التخلُّص منه؛ لأنه يضيِّع العمر ويُضعف البدن، ويؤخِّر العبادات.
كما وجهت رسالة: أخي الصائم إن استطعت أن تتطوع في إحدى الجمعيات الخيرية، أو في أي فريق عمل تطوعي للمساعدة في سد حاجات الفقراء والمحتاجين، فبادر إلى ذلك، خاصة في هذا الشهر الجليل.