كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، انه في يوم الصحة العالمي هذا العام، نحتفل بالذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس منظمة الصحة العالمية، موضحا إنه عقب الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة، اجتمعت البلدان لتأسيس منظمتنا، ولا نزال حتى يومنا نسترشد بحكمة دستور منظمة الصحة العالمية في أداء رسالتنا المتمثلة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء.
وقال، نقر بأن "التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان"، ونعمل مع الشركاء لجعل هذا الحق حقيقة واقعة، ولنا أن نحتفل بالعديد من الإنجازات، لقد قادت المنظمة جهود استئصال الجدري ونحن الآن على وشك استئصال شلل الأطفال، مضيفا، انه لقد تصدينا لفاشيات وأوبئة وجوائح مثل جائحة كورونا، واحتويناها ووضعنا استراتيجيات وإرشادات لمساعدة الشعوب في جميع دولنا الأعضاء على أن يعيشوا حياة أوفر صحة وأكثر إنتاجية.
وأضاف، إننا في إقليم شرق المتوسط نرفع راية عن الصحة من أجل السلام، ويواجه إقليمنا حالات طوارئ متعددة بسبب كوارث طبيعية وصراعات متواصلة، وعلينا أن ننحي خلافاتنا جانبًا عندما يتعلق الأمر بصحة الناس، فقد نص دستور المنظمة على أن: "صحة جميع الشعوب أمر أساسي لبلوغ السلم والأمن وهي تعتمد على التعاون الأكمل للأفراد والدول"، فبدون السلام لا توجد صحة وبدون الصحة لا يمكن تحقيق السلام.
وأكد، إنه علينا أيضًا أيضاً أن نضاعف جهودنا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، حتى تكون الرعاية الصحية العالية الجودة والمستدامة ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، وسيعود ذلك بالنفع على الجميع، مضيفا، إن الشعوب تزدهر عندما تتمتع بصحة جيدة، والشعب الذي يتمتع بصحة أوفر هو القادر على تعزيز الصحة والعافية واستدامتها في جميع الأعمار، دون إغفال أحد.
وللمساعدة على المضي قدمًا في هذا العمل البالغ الأهمية، تعكف المنظمة حاليا على تكوين فريق جديد من أنصار الصحة_للجميع، وسنعلن في العام القادم عن قادة ملهمين في المجتمعات المحلية سيشاركوننا في تعزيز الصحة الجيدة لكي يتمتع الجميع بحياة سعيدة في عالم ينعم بالسلام والازدهار والاستدامة.
وقال، إننا ننظر بفخر إلى 75 سنة من الإنجازات والتحديات، ونتطلع إلى 75 سنة قادمة من "الصحة للجميع بالجميع"، وإلى تحقيق المزيد من الانجازات معًا.