بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبي بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب.
وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه.
تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، 13أدبًا للتعامل مع كتاب الله " القرآن الكريم"، وذلك على النحو الآتى:
1- لا تضع فوق المُصحف شيئًا.
2- لا تمد رجليك في مقابله أو بجواره.
3- لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.
4- لا تضعه على الأرض مباشرة.
5- لا تجعل منه متكأ.
6- لا تصحبه معك إلى الخلاء.
7- لا تكتب فيه مدونات شخصية.
8- حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه.
9- احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار.
10- احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة.
11- أكرم ورقاته إذا كانت متناثرة.
12- إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا.
13- اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57،58]