قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى والخطيب بالأوقاف، إن الحلقة العشرون من مسلسل "رسالة الإمام"، شهدت عدة رسائل يمكن تلخيصها فيما يلى:
1- الرسالة: أحد طلاب مذهب المالكية يقول لشيخه "لقد فقدت حلقتنا كثير ممن انضم إلى حلقة الشافعى - فيرد شيخه معلما له: من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه هذا من حسن الخلق"
- الخلاصة: (العالم لا ينشغل بعدد من يتبعه المهم أن يتبع عالما ثقة يتعلم منه الصحيح )
2- الرسالة: "سائل من أقباط مصر يسأل هل في الإسلام مايمنع من ترميم كنيستنا ؟ فيرد تلميذ الشافعى: بالطبع لا فهذا قول إمامنا الليث بن سعد بدليل من كتاب الله"
الخلاصة: (الإسلام يوجب الحفاظ على عمارة الكنائس كما يحافظ علي عمارة المساجد لأنه من العدل والبر)
3- الرسالة: حادثة خطيرة
رجل يتتبع مسار امرأة أرملة وما أن يراها تقف مع أحد الرجال إلا ويحضر ثلاثة رجال يضربون الرجل ويأخذونه عنوة ويذهبون به مع من أحضرهم أمام الناس ليتهمه بالفاحشة مع هذه الأرملة متعللا بأن معه شهودا ثلاثة علي هذا .. فينتشر الخبر بين الجميع
يخرج الشافعى فيقول للمدعى معنفا وهل تلك الأمور تناقش بين الناس في الطرقات؟
الشافعى يقوم بالتحقيق والسؤال عن أدق التفاصيل وسماع الشهود والنتيجة أن تتضارب روايات الشهود وتتم تبرئة المرأة والرجل من هذه التهمة.
الخلاصة: (الحادثة السابقة تعلمنا أمورا كثيرة منها:
- المسلم يكره الذنب ولا يكره المذنب.
- المسلم يستر ولايفضح.
- إنفراد الرجل بالمرأة من غير أهله في مكان به شبهة إثم عظيم يحاسب الله عليه ولكن لا تثبت بها إدانتهما بفعل الفاحشة.
- نعم الإسلام يأمر بعدم كتمان الشهادة ولكنه ينهى عن تتبع عورات الناس.
- من يسعي لنشر الفضائح آثم ولو كانت ظاهرة أمامه.
- الإسلام أوجب تطبيق القانون لأخذ الحقوق لا ترك معالجتها بالعنف والهمجية .
- العالم الذي يصلح للفتوي هو من يخالط الناس فيكون بذلك أفقه وأعلم ممن ينعزل عن مجتمعه.