بدأ الإقبال على التقديم بالدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الموقع الإلكترونى www.sgg.eg، في الأول من إبريل.
فبدأ المشاركون من كافة المحافظات بتقديم مشروعات تمثل حلول لتحديات تغير المناخ. ومنذ فتح باب التقدم، حرصت المحافظات المختلفة على نشر الوعي بأهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ من خلال إيجاد حلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع تساعد على التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، حيث تهدف المبادرة إلى إشراك جميع الأفراد والمؤسسات في العمل المناخي.
ولم يكن الإقبال من الأفراد على التقديم وحسب، بل بدأت الدورة الثانية من المبادرة في تلقي اهتمام عدد من المؤسسات لتقديم الدعم اللازم لنشر فكر الابتكار واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
وأوضح السفير هشام بدر -المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة- أن التنافس على إيجاد حلول خضراء وذكية يعتبر "سباق المستقبل"، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذى تركته المبادرة في دورتها الأولى في مجال تغير المناخ والصدى الذى أحدثته بمشاركتها في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 المنعقد نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ، فتمت الإشادة بالمبادرة كأحد الجهود الغير مسبوقة في مختلف المحافل من الشركاء المحليين والدوليين، وهو ما أدى إلى إصدار السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لقرار عقد المبادرة بصورة سنوية.
كما أكد السفير هشام بدر على أن المبادرة تولي أهمية قصوى لإشراك كافة فئات المجتمع، وتعمل الدورة الثانية على زيادة عدد المشاركين من المرأة والشباب بالمبادرة لاعتبارهم المحرك الرئيسي لتغيير ثقافة المجتمع نحو حلول أكثر استدامة للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
فى هذا الإطار عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية جلسة تعريفية بالمبادرة والمعايير التي يتم تقييم المشروعات المتقدمة وفقاً لها 10 إبريل الماضي، بحضور د. محمود محي الدين- رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم في المبادرة ووزارات البيئة والاتصالات والمجلس القومي للمرأة- كبداية لسلسة من الجلسات التعريفية والتدريبات التي تعتزم المبادرة إطلاقها وإتاحتها من خلال الموقع الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمبادرة لكافة المشاركين في مختلف أنحاء مصر.