قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى والخطيب بالأوقاف، إن الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل "رسالة الإمام"، شهدت عدة رسائل من الإمام الشافعي: والتى جاءت كالاتى :
١- الرسالة: "طفل صغير يسأل الشافعي أسئلة كثيرة فيقف معه ويجيبه ويحكي معه عن أحواله"
الخلاصة: (العالم هو من يتواضع مع الجميع فيقدر سؤال الطفل كما يقدر سؤال سيد القوم)
٢- الرسالة: "رجل يأخذ حق أخته من ميراثها ججة أن أبوه قد أوصاه بذلك وأن هذا هو ماتعود عليه أهل بلدته لسنوات .. فيوقفه الشافعي ويشرح له أن هذا ليس من الدين "
الخلاصة: ( العالم هو من يشرح للناس دينهم الصحيح ويصحح المفاهيم الخاطئة ولو كانت موروثة من الآباء والأجداد)
٣- الرسالة: "أحد الشيوخ في مناظرة علمية مع الشافعي يغضب ويغادر المجلس بعد أن رد الشافعي علي سؤاله بالدليل والحجة طالبا منه أن يراجع دليله وحجته هذه من كتاب الله فلا يكبر أحدنا علي مراجعة تدبر كتاب الله وسنة رسوله دوما."
الخلاصة: (العالم الفقيه هو من لا يستكبر علي العلم أبدا .. فهو دوما يتعلم ويراجع أفكاره فهذا لا يقلل من شأنه أبدا إنما من يستنكف أن يراجع ويتدبر هو من ليس بعالم أو فقيه مهما كان سمته.)
٤- الرسالة: " سيدة تستوقف الشافعى في السوق علي باب المسجد وتسأله هل للنساء أن يحضرن دروس علمه؟ فيرد عليها مبتسما غاضا لبصره في أدب ووقار وينصحها بكل ود أن تطيل أكمام ثوبها قليلا حتي تلتزم بالمظهر الشرعى للمرأة"
الخلاصة: (من هذه الرسالة نستخلص مايلي:
- لاحرج في أن تسأل المرأة الفقيه عن دينها فيجيبها بما يعرف متي روعية الضوابط الصحيحة لحدود المعاملة والحديث بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه.
- الرجل المسلم يحترم المرأة احتراما كبيرا فمثلا لا يقترب منها في حديثه معها ولا يمعن النظر إليها مباشرة كما ينظر للرجال وغير ذلك من آداب المعاملة والحوار.
- لا حرج من أن تحضر النساء إلي مجالس العلم كما يحضر الرجال تماما متي تم هذا بالضوابط الشرعية المنظمة لذلك.
- في الإسلام للمرأة ضوابط شرعية هامة فيما يخص ملابسها وسترها لما يجب ستره .. تماما مثل الرجال كل له ضوابطه تبعا لطبيعته بما حدده القرآن الكريم وسنة رسولنا العظيم.)