نظمت لجنة الوعى الأثرى والحضارى بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع إدارة الوعى الأثرى بالجمالية، صباح اليوم الخميس، زيارة إلى جامع الحاكم بأمر الله وسبيل السلحدار وبيت السحيمى بشارع المعز بالقاهرة، وذلك بمشاركة المهندس عبد الكريم آدم رئيس اللجنة، والمهندس عماد توماس مقرر اللجنة، وسط إقبال من المهندسين أعضاء النقابة وأسرهم، رغبة منهم فى التعرف على الآثار الإسلامية بالقاهرة الفاطمية.
وأوضحت النقابة، خلال بيان، أن الزيارة بدأت بجامع الحاكم بأمر الله، ثم مسجد وسبيل وكُتاب السلحدار وانتهت بزيارة بيت السحيمى، واستمع المهندسون إلى شرح مفصل من محمد خليل، مدير إدارة الوعى الأثرى بالجمالية عن طبيعة هذه الأثار ونشأتها ومعلومات عامة حولها.
وحول الهدف من الزيارة، أكد المهندس عبد الكريم آدم، أن اللجنة تهدف إلى زيادة الوعى بآثارنا من خلال عقد ندوات تثقيفية بالنقابة العامة يعقبها زيارة على الطبيعة للأماكن الأثرية التى تناولتها هذه الندوات، مشيرا إلى أن اللجنة تنوى عمل زيارة شهرية إلى أحد الأماكن الأثرية، عقب عقد ندوة بالنقابة حول هذه الأماكن.
فيما أوضح المهندس عماد توماس، مقرر اللجنة، أن زيارة اليوم إلى آثار شارع المعز، تأتى فى إطار التجهيز لبروتوكول تعاون بين وزارة الآثار ونقابة المهندسين، على أن تشمل جميع محافظات مصر للتوعية بقيمة وعظمة آثارنا عبر كل العصور، فضلا عن فتح قنوات تعاون بين الأثريين والمهندسين للحفاظ على تراثنا وآثارنا وحضارتنا، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة من الندوات والمحاضرات، يليها عدد من الزيارات للأماكن موضوع هذه الندوات.
من جانبه أشاد محمد خليل، مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة الجمالية، بإنشاء لجنة للوعى الأثرى داخل نقابة المهندسين، لما تمثله من ضرورة قصوى، مؤكدا أنه يجب التواصل بين الأثريين والمهندسين لاستكمال المنظومة، لاسيما أن اعتماد الجانبين على بعضهما فى ترميم الآثار بات أمرا حتميا للحفاظ على آثارنا وتاريخنا من الاندثار.
وألمح خليل أن هناك تفاهما وتعاونا كبيرا بين الوزارة والنقابة لتنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية لرفع الوعى الأثرى، يعقبها زيارات لكل الأماكن الأثرية بالقاهرة.