قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى والخطيب بالأوقاف، إن الحلقة السابعة والعشرون من مسلسل "رسالة الإمام"، شهدت عدة رسائل الإمام الشافعى:
١- الرسالة: "أحد الأطفال يسأل معلمه فى الكُتاب مافائدة أن أحفظ القرآن أصلا؟ .. فينظر إليه زملاءه الأطفال فى عجب وغضب .. فيردهم الشيخ ويعلمهم"
*الخلاصة: (حتى الأطفال يمكن أن يزرع فيهم مجتمعهم بذور العنف والتطرف أو بذور الاجتهاد والتفكر .. فاحذر لأن طفلك يراقبك)
٢- الرسالة: " جمع من أقباط مصر يقودهم [عم بُقطُر] يحتفل مع جيرانه من المسلمين بعدما تدخل الإمام الشافعى فى حل رفض بعض الناس ترميم أحدى الكنائس حيث أفتى بجواز ذلك بل بأنه من الواجبات التى يجب أن يؤَمِّنها المسلم لغيره."
*الخلاصة: (الإمام الشافعى يعيد تجديد الفقه فى مصر فيما يتعلق بترميم الكنائس .. فالأصل الذى قد لايفهمه بعض الناس أن الإسلام أباح ترميم الكنائس أما مافهمه بعض الناس من تحريم ومنع مطلق فى الإسلام فهذا ليس صوابا)
٣- الرسالة: " السيدة نفيسة العلم التى أحسنت إلى أهل الفسطاط كلهم تقرر أن تترك مصر لترجع إلى بلدها مرة أخرى فيجتمع كل أهل الفسطاط من أقباط مصر بكل طوائفهم فى الطرقات حزنا على سفر كريمة آل البيت التى عشقها المصريون."
*الخلاصة: (مصر كانت ومازالت وستظل عاشقة لرسول الله وآل بيته الكرام وصحابته الأطهار وفقهاءنا وعلمائنا الأجلاء فمذهب أهل السنة هو محبة آل البيت والاحتفاء بسيرتهم وذكراهم بما يليق بسنة رسولنا الكريم إجلالا وتعظيما وتوقيرا من غير تقديس أو مغالاة)