قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204] ويستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
	
	- أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
	- أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
	- أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
	- ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
	- أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
	- أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
	- أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.