أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن التعاون فى استضافة المقر الإقليمى للمنظمة بمصر لوحدة الدعم الفنى للمبادرة الأفريقية للتكيف، يؤكد أن مصر كدولة مضيفة للوحدة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم للدفع بالمبادرة، والتعاون لتحديد الإجراءات المطلوبة وسرعة اتخاذ خطوات مؤسسية للاتفاق على خطة العمل خلال الفترة القادمة.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال لقاؤها مع جان بيير مباسى سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية NARO، والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة ودعم المشاركة الفعالة للمنظمة فى الطريق ما بين مؤتمرى المناخ COP27 وCOP28، واستضافة المقر الإقليمى للمنظمة بمصر لوحدة الدعم الفنى للمبادرة الأفريقية للتكيف وسبل دعمها مستقبلا، بحضور السفير الدكتور محمد حجازى مدير المكتب الإقليمى لشمال أفريقيا - نارو، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وتامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى، أن ذلك سيتم من خلال لجنة تسيير أعمال بين وزارتى الخارجية البيئة والمنظمة، مشيرة إلى إمكانية تنظيم فاعلية كبرى قريبا حول أفضل طرق إدارة الموارد للمبادرة،
وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بجان بيير مباسى سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية NARO مثمنة التعاون مع المنظمة خلال الفترة القادمة، وقد هنأ السيد جان بيير مباسى سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية NARO الوزيرة على نجاح مؤتمر المناخ COP27، مشيدا بالنتائج البناءة لمشاركة المنظمة خلال المؤتمر وتعزيز التعاون المشترك مع وزارة البيئة المصرية، وأبدى تطلعه للبناء على هذه النتائج الإيجابية فى دعم مبادرة المنظمة خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم فى دبى COP28 لإنشاء منتدى المدن والسلطات المحلية وإلقاء الضوء على دورها فى مواجهة آثارتغير المناخ.
كما رحبت وزيرة البيئة باستكمال التعاون البناء مع المنظمة فى ملف تغير المناخ، وحرصت على الاطلاع على رؤية المنظمة حول منتدى المدن والسلطات المحلية ودورها فى مواجهة آثار تغير المناخ المزمع عقده والأهداف المتوقعة منه بالبناء على نتائج المشاركة الناجحة للمنظمة فى مؤتمر المناخ COP27 وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 فى دبى، وترحيبها بتقديم الدعم اللازم للمساعدة فى الخروج بنتائج أكثر فاعلية للبشرية.
كما تناول الاجتماع مناقشة إمكانية التعاون الثنائى فى تنفيذ برنامج الجاهزية الإقليمية، والذى تنفذه المنظمة حاليا باعتبارها شريك منفذ لصندوق المناخ الأخضر GCF، وذلك فى دول مثل المغرب وغرب وشرق أفريقيا، لمساعدة الحكومات المحلية على التحرك معا نحو تحقيق هدف مواجهة آثار تغير المناخ ومشاركة الجهود، وتسريع عملية تحديث خطط المساهمات المحددة وطنيا من خلال إدراج الحكومات الوطنية كجزء من أجندة العمل، مضيفًا إلى إمكانية التعاون مع مصر فى قيادة عملية تنفيذ برنامج الجاهزية فى شمال أفريقيا فى دول المغرب والجزائر وتونس موريتانيا والسودان لتحفيز الحكومات الوطنية فى شمال أفريقيا على المشاركة.