أعلن كل من مكتب السعيد درويش ومشاركوهم، وهو مكتب محاماة من المكاتب الرائدة فى مصر، ومكتب إبراهيم ومشاركوه، وهو مكتب محاماة رائد من الفئة الأولى فى الإمارات العربية المتحدة، عن عقد شراكة استراتيجية من شأنها تعزيز تواجدهما الإقليمي. يجمع هذا التعاون بين اثنين من رواد الممارسة القانونية عبر رؤية مشتركة تهدف إلى تقديم أعلى مستويات الاستشارات والخدمات القانونية للعملاء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بحضوره القوى فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومعرفة شاملة ببيئة الأعمال المحلية، يقدم مكتب إبراهيم ومشاركوه الاستشارات القانونية المتنوعة لعملائه، بينما يقدم مكتب السعيد درويش ومشاركوه للعملاء منظورًا فريدًا لممارسة الأعمال فى مصر نابعًا من الخبرة المتأصلة والمعرفة العميقة بالنظام القانونى المحلي.
وصرح الدكتور محمد إبراهيم درويش الشريك المؤسس: "تعد دولة الإمارات أكبر مستثمر فى مصر باستثمارات تراكمية تبلغ حوالى 22 مليار دولار أمريكى، وفى هذا الشأن يسعدنا أن نتعاون فى شراكة مع مكتب إبراهيم ومشاركوه، لنقدم بذلك منصة استشارية قانونية متكاملة وشاملة تدعم هذه العلاقات الثنائية المزدهرة بين البلدين."
واكد الأستاذ إبراهيم السعيد الشريك المؤسس على أهمية الشراكة: "هذه الشراكة تعد خطوة محورية تعزز من طموحاتنا نحو تهيئة مناخ قانونى إقليمى لتقديم أعلى مستوى من الخدمات والاستشارات القانونية التى تعكس التطورات السريعة التى يشهدها قطاع الأعمال على مستوى المنطقة."
وقال أحمد إبراهيم، الشريك القائم بالإدارة لمكتب إبراهيم ومشاركوه: "نحن متحمسون للتعاون مع مكتب السعيد درويش ومشاركوه، لما يحظى به من احترام كبير، وستسمح لنا هذه الشراكة بخدمة عملائنا فى المنطقة بشكل أفضل من خلال الجمع بين نقاط قوتنا وخبراتنا وتسخيرها من أجل تحقيق أقصى الاستفادة لجميع الأطراف."
وتؤكد الشراكة بين السعيد درويش ومشاركوهم وإبراهيم ومشاركوه على أوجه التعاون المشترك المتنامية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وتقدم منصة قوية لتقديم الاستشارات القانونية الشاملة التى تشمل مجالات التحكيم، البنوك، سوق المال، البناء والتشييد، العقود، الوكالات التجارية، الشركات وعمليات الدمج والاستحواذ، العمل، الطاقة والبنية التحتية، الملكية الفكرية، التقاضى، العقارات، الرياضة، الضرائب والسياحة.