عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، اجتماعًا، لمناقشة تفعيل منظومة وحدات الرعاية المتوسطة IMCU بالمستشفيات، لتوفير متابعة ومراقبة دقيقة، وتقييم إكلينيكي مستمر للمرضى الذين لا تقتضي حالتهم الصحية مستوى الخدمة المقدم في وحدات العناية المركزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش آليات التشغيل التجريبي لمنظومة وحدات العناية المتوسطة، بعدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية، ووضع الدلائل الإرشادية للعمل بها، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة للفرق الطبية التي ستعمل بتلك الوحدات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية وحدات الرعاية المتوسطة في سد الفجوة بين الأقسام الداخلية والجراحية، ووحدات العناية المركزة، لنوعية محددة من المرضى الذين لا يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي أو غسيل كلوي أو استخدام كثيف للأدوية المقوية لعضلة القلب، أو الخدمات التمريضية والطبية المكثفة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير لفت إلى أن وحدات الرعاية المتوسطة ستساهم في تقليل الضغط على أسرة العناية المركزة، للمرضى الأكثر احتياجًا لتلك الأسرة، كما توفر المزيد من الوقت والموارد، للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة وفائقة.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع استعرض وضع المنظومة الصحية الحالي، من حيث تطبيق منظومة وحدات الرعاية المتوسطة، ومدى احتياج القطاع الصحي للتوسع في هذا النوع من الخدمات، والأبحاث العلمية والدراسات المتعلقة بأوضاع المرضى، داخل تلك الوحدات ومدى تطبيقها في المنظومات الصحية بالعديد من دول العالم.
وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة الخدمات المقدمة في وحدات الرعاية المتوسطة، والاشتراطات العامة، ومتطلبات تشغيل تلك الوحدات سواء إنشائيا أو طبيًا، والسعة السريرية لتلك الوحدات، وأعداد القوى البشرية التي تحتاجها، مضيفا أن الوزير أكد أهمية حوكمة العمل بتلك المنظومة وتشكيل لجان مراقبة لمتابعة العمل بها، وتطبيق الاشتراطات وآليات التشغيل التي سيتم وضعها.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع -أيضًا- على مستجدات العمل بالمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارىء، وما تم تسجيله على المنظومة، والذي بلغ 40 ألف و459 حالة منذ التشغيل التجريبي في يوليو 2022 حتى شهر مارس من العام الجاري.