يستعد المتخصصون وهواة الفلك لرصد ومتابعة اقتران ثلاثي بديع يومي الأربعاء والخميس المقبلين، حيث يقترن القمر مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية) ، ويمكن رؤية هذا المشهد الفلكي بالعين المجردة ، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وكشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يمكن رؤية مشهد الاقتران في الـساعة 5:15 صباحا باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة ، علما بان القمر يكون أقرب إلى المشتري في هذا اليوم ، ثم أقرب إلى عطارد يوم الخميس المقبل ، ويترائى هذا المشهد إلى أن يختفي سريعا من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع، وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
وأكد تادرس أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمى سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، موضحا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا ، مشير إلى أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.