أعلنت كلية الإعلام، أنها ستشارك في مسابقة جامعة القاهرة لأفضل كلية صديقة للبيئة، عقب تدشينها للمكتب الأخضر بهدف تعزيز جهود الاستدامة البيئية والحد من التلوث ونشر المساحات الخضراء ونشر ثقافة البيئة الخضراء، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ودعم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع ، وبأشراف مباشر من الدكتورة حنان جنيد عميدة الكلية.
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام، أن كلية الاعلام جامعة القاهرة تهتم بجهود دعم الاستدامة البيئية باعتبار أن تلك الجهود تحتاج إلى لفت الانتباه إلى الاستدامة في مجال تحسين الممارسات البيئية وتزكية تلك الجهود ودفعها قدما للتزايد، منوهة إلى أن كلية الإعلام جامعة القاهرة تهدف من خلال المكتب الأخضر إلى تقديم الأنشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية وجهود تحسين البيئة ومنع المخالفات والاضرار البيئية والتي تعرقل جهود التنمية التي لا يفارقها ضرورة تحسين وتعميق نشر الاهتمام بنشر المساحات الخضراء في البيئة المحيطة، وأن الرسالة التي يستهدفها المكتب الأخضر لكلية الإعلام يأتي من خلال التزام ذلك المكتب بإعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول بيئية ملائمة ومجدية اقتصاديا بما يرفع من كفاءة ممارسات الاستدامة البيئية بالكلية وتحقيق معايير وأهداف التنمية المستدامة.
كانت كلية الاعلام جامعة القاهرة احتفلت مؤخرا بتدشين وافتتاح المكتب الأخضر، كدعوة حضارية لجعل كلية الإعلام صديقة للبيئة ودعم خطة التحضر للأخضر، وتوسيع الاهتمام بالرقعة الخضراء داخل كلية الإعلام، من خلال فعالية احتفالية احتضنتها قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بالكلية، وخلال تدشين المكتب تم انطلاق مبادرة كلية الإعلام لدعم جهود الدولة التي انطلقت منذ فترة تحت شعار "اتحضر للأخضر".
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي لدعم الاهتمام بتعزيز الممارسات البيئية، وتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية التي تسعى إلى دعم مكانة كلية الاعلام وريادتها محليا وعالميا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، ضمن رؤية تعبرعنها جهود ذلك "المكتب الأخضر"، أضافة الى تحفيز بيئة المؤسسات الجامعية، ونشر ثقافة الاستدامة فى مجال الشئون البيئية، بما يتواكب مع استراتيجية الجامعة ورؤية مصر 2030.