ودع هونج جين أووك، السفير الكورى الجنوبي المصريين في كلمته الأخيرة قبل انتهاء مهام عمله كسفير لبلاده في القاهرة قائلا إنه حزين للغاية لانتهاء مدته، ولكنه يحمل مصر في قلبه ويراها بلد جميل صاحبة تاريخ عريق ومستقبلها سيكون مشرقا.
وقال السفير الكوري الجنوبي في كلمته مساء اليوم "أشعر أني وصلت القاهرة والتقيت بكم بالأمس ولكن مرت حوالي ثلاث سنوات، الوقت يمر سريعا أليس كذلك؟".
وأكد أنه لا يصدق أن موعد الرحيل أتى لكنه أعرب عن سعادته لقضاء وقته في مصر طوال السنوات الماضية مشددا على أن وباء كورونا والمشاكل الاقتصادية لم يُقَفُوا في طَرِيق صَداقة مصر وكوريا بالعكس عززت العلاقات وأصبحت أقوى.
وأكد أنه رغم الصعاب الاقتصادية فى العالم بسبب حرب أوكرانيا، تمكنت القاهرة وسيول العام الماضي من زيادة التجارة بين بحوالي 40% ، كما أن التصدير من مصر لكوريا زاد حوالي 161%.
وأضاف أن البلدين عملا على صناعة مُنْتَجات made in Egypt "صنع في مصر" مثل التليفزيونات والغسالات، والعام الماضي قررا صناعة ألواح إلكترونية والتليفونات المحمولة والتعاون في المترو، كما تعاونا في محطة الطاقة في الضبعة.
وأضاف أنه في شهر أغسطس الماضي ، تم رفع التَحْذِير السِياحي من على مُعظم الأماكن وجاء المزيد من الكوريين إلى مصر للسياحة.
وأعرف عن اعتقاده وجود طيران مُباشِر بين كوريا ومصر قريبا، لافتا إلى أن هناك الكثير من الكوريين يستعدون للسفر لمصر حتى يستمتعون بالطبيعة الجميلة في الغردقة وشرم الشيخ ودهب وليس فقط الأماكن التاريخية مثل الأهرامات والأقصر وأسوان. كما أن هناك الكثير من الكوريين باتوا يتعلمون اللغة العربية ، في الوقت الذي شهد فيه عدد الكوريين المسلمين والمساجد زيادة مع مرور الوقت.
وأشار إلى حب المصريين للثقافة الكورية مثل اللغة الكورية والدراما والأفلام والطعام الكوري لافتا إلى بدء تدريس اللغة الكورية في جامعة سوهاج وكفر الشيخ وليس فقط في جامعة عين شمس وأسوان.