قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جمعًا بين بركة القرآن الكريم وبركة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) تقرر أن يكون ختام جميع المقارئ القرآنية للأئمة والجمهور وكبار القراء ومجالس التلاوة بنحو ثلاث إلى خمس دقائق بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالصيغة التالية:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، أو بأي من الصيغ المأثورة عن نبينا (صلى الله عليه وسلم).
كما تقرر تخصيص خمس دقائق للصلاة على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في البرنامج التثقيفي للطفل كل يوم خميس يردد فيه الأطفال خلف مُعلمهم أو مُعلمتهم الصلاة والسلام على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لتعويد الأطفال على الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونيل بركة هذه الصلاة.
كما تقرر تخصيص خمس دقائق في البرنامج التثقيفي للطفل كل يوم أحد لترديد الأطفال أسماء الله الحسنى خلف مُعلمهم أو مُعلمتهم قصد حصول بركتها وفهم معانيها وتقوية جانب الإيمان بالله (عز وجل) لديهم منذ نعومة أظفارهم .
وذلك بالأسماء المأثورة: هو الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرءوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور، جلَّ جلاله، وتقدست أسماؤه.