نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم العلمي للكشف المبكر وتشخيص أورام الكبد، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت شعار «100 مليون صحة».
حضر الفعاليات أطباء الكبد بعيادات الاكتشاف المبكر عن أورام الكبد في محافظات (الإسكندرية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الغربية، مطروح)، وبالتعاون مع شركة (روش) السويسرية المتخصصة في مجال الرعاية الطبية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي للكشف المبكر وتشخيص أورام الكبد، يهدف إلى إطلاع أطباء الكبد العاملين بوحدات الفيروسات الكبدية في مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، على أحدث وسائل التشخيص وبروتوكولات علاج أورام الكبد، كما تم مناقشة دورة المريض داخل وحدات الفيروسات الكبدية، وآليات تقييم حالتهم الصحية، وتحديد العلاج المناسب، حسب الحالة الصحية لكل مريض.
ومن جانبه، قال الدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بالوزارة، ونائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن المحاضرات العلمية لأطباء الكبد شملت التعريف بمراحل الإصابة بالتليف الكبدي وسرطان الكبد، وأفضل طرق التشخيص، والأدوية المتاحة وفقًا لحالات المرضى، وكذلك التعريف بدور الأشعة التشخيصية في أورام الكبد، ودور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد.
ولفت «عبدالرازق» إلى ضرورة حث وتوعية مرضى التليف الكبدي المترددين على وحدات الفيروسات الكبدية، بالمتابعة الدورية لعدم تفاقم الحالة المرضية، أيًا كان سبب الإصابة بالتليف، حيث يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق الصوتية، وتحاليل الأورام دوريًا وبالمجان كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 65 وحدة للفيروسات الكبدية.
وخلال المحاضرات العلمية، استعرض الدكتور محمد عبدالله المنسق الطبي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، نتائج عمل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية منذ بدء البرنامج في عام 2019، والذي يتم من خلاله متابعة 116 ألف و980 مريض تليف كبدي، كما استعرض التحديثات التي طرأت على بروتوكولات العلاج خلال عامي 2022 و2023، والأدوية الحديثة التي تم إضافتها.
وكشف «عبدالله» عن جهود وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في إضافة الأدوية المناعية المعالجة لسرطان الكبد والتي تم تقديمها لـ 20 مريضًا حتى الآن، وجارِ العمل على إضافة فحوصات جديدة ضمن بروتوكولات التشخيص الدقيق لاكتشاف الأورام السرطانية.