قال الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني الدولي، ان المؤتمر الدولى السنوى لإتحاد رابطة معلومات الطيران الدولية، الذي تستضيفه مصر لأول مرة، يعد هذا المؤتمر فرصة جيدة وفعالة تسهم في مناقشة خطوات التطوير فى الملاحة الجوية والأنظمة والتقنيات الحديثة في مجال معلومات الطيران واستعراض أهم الوسائل الداعمة وأفضل الممارسات في إدارة حركة الملاحة الجوية، بالإضافة إلي الفرص والتحديات التي تواجهها الصناعة فى المجالات التقنية وإعداد وتأهيل العناصر البشرية.
وأضاف رئيس سلطة الطيران المدني، خلال كلمة القاها نيابة عن الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، إننا نثمن الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي جمعيات إدارة معلومات الطيران والدور الهام الذي يقوم به منذ عام 2015 بالتعاون مع منظمة الإيكاو، من أجل تعزيز أمان وسلامة وكفاءة حركة الملاحة الجوية.
وتابع: "تعد مصر من أوائل الدول المؤسسة والفاعلة في مجال صناعة النقل الجوي، حيث سطر قطاع الطيران المدني المصري، عبر تاريخه الممتد عبر 93 عام مساهمات فعاله من التعاون والتنسيق الدائم لدعم جهود منظومة الطيران العالمية، وأننا نقدر وندعم خدمات معلومات الطيران كونها من الأنشطة الهامة والمؤثرة في دعم صناعة النقل الجوى على جميع المستويات خلال الإدارة الديناميكية والمتكاملة بتوفير تبادل للمعلومات في مجال بيانات الطيران الرقمية اللازمة بما يتواكب مع المتطلبات التشغيلية والفنية في مجال إدارة الحركة الجوية بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء".
وأكد رئيس سلطة الطيران المدني، أن الدولة المصرية حريصة على مد جسور التواصل والتعاون مع جميع دول العالم من أجل تطوير وتنمية خدمة النقل الجوي العالمي ومصر لا تدخر جهداً في دعم كافة البرامج والفعاليات التي من شأنها المساهمة في رفع مستويات الأمان والسلامة، حيث قامت وزارة الطيران المدنى المصري خلال الفترة الماضية بالعديد من المجهودات تمثلت في رفع كفاءة أنظمة الملاحة الجوية فى إقليم معلومات الطيران المصرى الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير معلومات دقيقة وفورية ومتكاملة وفي الوقت ذاته تم إنشاء المركز القومي لإدارة المجال الجوي من أجل دعم أنشطة وخدمات الملاحة الجوية وتسهيل واستيعاب الزيادة المتوقعة في حجم الحركة الجوية خلال السنوات القادمة، خاصة بعد طفرة إنشاء خمس مطارات جديدة في مصر بما يعزز دورها في مجال صناعة النقل الجوي وتوفير منظومة تكنولوجية متطورة تتوافق مع رؤية مصر المستقبلية 2030.