ثمن الدكتور عمرو الجمهوري، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء البيطريين، أمين مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية، الجهد المبذول بجلسات الحوار الوطنى للوصول إلى رؤى وحلول تخدم كافة الجهات والتخصصات، إلى جانب تحقيقه مبدأ التشاركية لكافة أطياف المجتمع مما يخلق بيئة خصبة لآليات حوار فعالة ووضع توصيات واقعية للتخطيط للمستقبل.
وطالب الجمهورى، مجلس أمناء الحوار الوطنى، بإصدار توصيات بضرورة فتح باب التعيينات للأطباء البيطريين ومحاربة دخلاء المهنة، موضحا أن تعيينات الأطباء البيطريين المتوقفة منذ ما يقارب 30 عاما، يشكل خطرا على سلامة الغذاء والذى بدوره يؤثر على صحة المواطن، لافتا إلى وجود حوالى 1746 وحدة بيطرية بالمحافظات تعاني سنويا من خروج أطباء علي المعاش دون إجراء تعيينات لأطباء جُدد، مما صنع عجزا صارخا في الأطباء البيطريين.
وأكد أمين صندوق نقابة الأطباء البيطريين، أن الطبيب البيطرى واحد فقط المسئول عن الرقابة وسلامة الغذاء لما يقرب من ربع مليون مواطن مصرى، وهو ما يمثل كارثة وجب معها سرعة تعيين الأطباء البيطريين، نظرا لانتشار الأمراض المشتركة من الحيوان للانسان حيث أن ثلاثة أمراض من كل أربعة هى من أصل حيوانى.
كما طالب بتشديد العقوبات علي منتحلي صفة الطبيب البيطرى، حيث أن العقوبات الحالية لا تمثل رادعا حقيقيا، كما أن بدل المخاطر التي يحصل عليها الطبيب البيطري تحتاج إلي زيادة خاصة أنها لا تلائم حجم الأخطار التى يواجهها أثناء تأدية عمله، بخلاف مئات الأمراض المشتركة المُعرض للإصابة بها.
ولفت إلى ضرورة تخصيص شرطة لحماية الأطباء البيطريين العاملين بالمجازر والتي يقارب عددها من 478 مجزر، نظرا لتكرار وقائع الاعتداء على الأطباء البيطريين من الجزارين فى حال إعدام حيوان مريض لديه.