عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، اجتماعاً مع اللجنة العلمية لمبادرة جلطات القلب الحادة "كل ثانية حياة"، والتي تستهدف تقديم الرعاية لمرضى الحالات الحرجة (جلطات القلب والمخ)، ضمن المنظومة الخاصة بالمشروع القومي للرعايات والحضانات والطورئ، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على مراحل تنفيذ المبادرة، والتي تم اطلاقها في ديسمبر 2022 في 12 محافظة، وتم التوسع بها لتعمل حالياً في 20 محافظة من محافظات الجمهورية كمرحلة أولى، فضلاً عن الاطلاع على النسب الخاصة باستقبال الحالات وتحويلها إلى المستشفيات المعنية بتقديم الخدمات الطبية، لافتاً إلى استقبال 2114 حالة منذ انطلاق المبادرة وتحويل 1743 حالة، وإجراء 1010 قسطرة قلبية وتركيب 628 دعامة وتركيب 87 منظم ضربات قلب.
وتابع "عبدالغفار" أنه تم تفعيل 31 وحدة قسطرة طوارئ تعمل على مدار الـ 24 ساعة من إجمالي 56 وحدة قسطرة قلبية تابعة لوزارة الصحة والسكان، لافتاً إلى توجه الوزير بإعداد دراسة خاصة بتشغيل باقي وحدات القساطر القلبية بالمستشفيات على مدار الـ 24 ساعة يومياً لضمان التوسع في تقديم الخدمات للمرضى، مؤكداً التنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة والإدارات المركزية للخدمات الطبية التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي لسرعة إنهاء إجراءات القرارات لصالح مرضى الطوارئ، فضلاً عن التنسيق لتوفير كافة الاحتياجات العاجلة من المستلزمات والقساطر والمنظمات، وكذلك رصد الاحتياجات وتلبيتها أول باول، والتنسيق بين المستشفيات وبعضها البعض لإعادة توزيع المستلزمات دون الحاجة إلى نقل المريض من مستشفى لأخرى أو محافظة لأخرى.
وأضاف أن الوزير وجه بتفعيل مسار سريع لحالات مرضى جلطات القلب الحادة التي تحتاج إلى تدخل سريع والذى يعد أحد الركائز الهامة في تحقيق أهداف المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، وتقليل المضاعفات وخفض نسب الوفيات، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطبيق حزمة من الإجراءات الصحية التي تضمن الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن الوزير وجه بالتوسع في توفير دورات تدريبية متخصصة لكافة الفرق الطبية بالمستشفيات على كيفية التفاعل مع المبادرة ومنظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، وكذلك الدلائل الإرشادية العلمية لعلاج جلطات القلب الحادة وإنعاش القلب الأساسى والمتقدم وفرز الحالات الحرجة بالطوارئ.
وأوضح "عبدالغفار" أن الوزير أجرى خلال الاجتماع اتصالاً هاتفياً للخط الساخن 16474 المخصص للمبادرة، للإبلاغ عن حالة مرضية لمعرفة مدى سرعة الاستجابة للبلاغات وحرفية التعامل معها، حيث أثنى على سرعة استجابة المنظومة للبلاغات الواردة إليها.