أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ، ضرورة تحديث إصدار تحديث قانون مهنة القبالة، مع أهمية توفير عدد كافي من المدربين المؤهلين من مختلف الجامعات، مشيرة إلى ضرورة الاستثمار فى تقاسم الكفاءات التمريضية، وتطوير المناهج المتعلقة بالبرامج القديمة، لافته إلى أهمية فتح سجلات للقبالة بنقابة التمريض، مع أهمية اعتماد برنامج القابلات الجديد في الزمالة المصرية، بالإضافة إلى إنشاء اللجنة الاستشارية للقبالة، والعمل على توفير الفرص للخريجين من البرامج المتخصصة فى القبالة.
وأفادت نقيب التمريض، إن المشاركين فى المؤتمر العربى للقبالة أشادوا بميثاق أخلاقيات مهنة التمريض والقبالة المصرى بعد تحديثه، حيث تم توزيع نسخة من الميثاق على كافة الدول المشاركين فى المؤتمر، مؤكدين على اعتماد الميثاق المصري في تحديث مواثيق الدول العربية الأخرى، وأعلنت أنه تم الاتفاق على تم تحديد يوم عربي للتمريض والقبالة في شهر نوفمبر من كل عام، والذى سيضم جائزة سنوية للتمريض والقبالة بالدول العربية.
وأشادت الدكتورة كوثر محمود، بدور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، مؤكدة على دورها الفاعل والداعم في تطبيق الاستراتيجية العربية للتمريض والقبالة بمصر والدول العربية، لافته إلى مشاركة الدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس النواب، الدكتورة سحر موسى عميد كلية التمريض جامعة عين شمس، والدكتورة امال عبد الحي مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة والسكان، كممثلين عن دولة مصر فى المؤتمر العربى للقبالة.
وكانت قد انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العربى للقبالة بمدينة شرم الشيخ، الذى تنظمه منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة فى مصر، على مدار 3 أيام، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وممثلين عن نحو 20 دولة عربية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، على أهمية الخروج بخطة تنفيذية خاصة بمهنة القبالة للدول العربية وإرسالها للوزارات المختلفة للعمل على تفعيلها، على ضرورة تكاتف الجهود بالجهات المختلفة وتفعيل الشراكات بين الدول وداخل كل دولة بذاتها، والتأكيد على تغيير الثقافات وإعطاء فرص لتفعيل دور القبالة والاستفادة منهم في خدمة الأم والطفل التي تنعكس على صحة المجتمع.
وشددت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، على أهمية تقنين قنوات التعليم المتعدد قبالة وتحسين فرص تعليمهم وتدريبهم وتضافر الجهود بين كل الجهات وإعطائهم الدعم المطلوب من كل الاتجاهات مع تحديث اللوائح والقوانين الخاصة بذلك، وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم الكامل فى سبيل تطوير مهنة القبالة فى كافة الدول العربية، والتي ستصب فى صالح الأم والطفل.
ومن جانبها شددت الدكتورة هالة يوسف المستشار الاقليمي المستشار الإقليمى للصحة الانجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، على أهمية دعم الدول لدور القابلات لحل ومواجهة أي تحديات والعمل علي الاستمرارية، والاهتمام بملف القبالة في كل الدول من قبل متخذي القرار وأصحاب القرار فى كل دولة، كما أكدت الدكتورة عبلة الألفى عضو مجلس النواب، على اهتمام المجلس بالقبالة لارتباطها المباشر على صحة الأم والأطفال، وتوفير الدعم الكامل لتطوير مهنة التمريض بالجمهورية.
وأفادت فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بأهمية الجانب الاجتماعى للقابلات، مؤكدة على دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان لهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فى سبيل تحسين المؤشرات الاجتماعية، كما أكد الدكتور محمد عفيفي بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على أهمية دور القبالة فى المشاركة لتحسين نتائج وفيات الأم والطفل.