تنشيط السياحة..أولى رحلات كازاخستان تصل مطار العلمين واستقبالها بالورود (صور)

استقبل مطار العلمين الدولي، اليوم الإثنين، أولى رحلات الشارتر لشركة طيران "سكات ايرلاينز" الكازاخستانية، والقادمة من "مطار ألماتي" في كازاخستان، وتقل على متنها 166 راكبا. واستقبل مطار العلمين الطائرة بتقليد رش المياه، وتم تقديم الورود والهدايا للركاب وسط حفاوة كبيرة من العاملين بالمطار، حيث تم تشكيل فريق من العلاقات العامة للإشراف على إنهاء إجراءات وصول الركاب. وتعد رحلة اليوم أولى الرحلات التي يستقبلها المطار من كازاخستان، حيث من المقرر أن يشهد المطار نشاطا وزخما في الرحلات في الفترات القادمة، لما تتمتع به مدينة العلمين من موقع متميز يخدم رغبه السائحين. ويخدم مطار العلمين الدولي، منطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة، ويعد من المطارات الإقليمية الهامة، كما يدعم خطة الدولة، في تنمية الساحل الغربى لجمهورية مصر العربية، ويستعد لاستقبال الرحلات الجوية، والتى تشهد زخماً كبيراً خلال هذه الفترة. ويقع مطار العلمين الدولي في شمال غرب مصر على بعد 12 كم من منطقه الضبعة و تبلغ مساحته 64 كيلو متر مربع، ويدار بنظام بي أوتي و تم افتتاحه للعمل في أكتوبر 2005 م. ويعتمد المطار على أحدث التكنولوجيا ويحتوى على كافة الخدمات، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطيرانوالمطارات الدولية، وذلك استثماراً للموقع الجغرافي المميز للمطار ومدينة العلمين الجديدة، والذي يؤهل مطار العلمين ليصبح محوراً رئيسياًللنقل الجوي والتجاري واللوجستي لجميع دول العالم، حيث يقع المطار على حوض البحر المتوسط بما يمكنه كذلك من ربط شمال أفريقياوجنوب أوروبا سياحياً واقتصادياً وتجارياً. وشهد مطار العلمين أعمال تطوير شملت زيادة طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب /ساعة و تطوير الحقل الجوى ليستوعب ٤٥ طائرة وتمالانتهاء من توسعة الممر الحالى ليستوعب الطائرات الكبيرة وإنشاء ممر جديد بطول 4 كيلو مترات وعرض ٤٥ مترا وإنارة الممرات بمنظومةجديدة وربطها ببرج المراقبة الجوية كما يوجد قرية للبضائع ومحطة للخدمات الأرضية وتموين الوقود بسعة 3 ملايين متر مكعب ومحطةللكهرباء ويستوعب جراج المطار حاليا 400 سيارة و150 أوتوبيسا. ويوجد بمطار العلمين صالتى سفر و وصول دولى و محلى وكاونترات الجوازات ومنطقة سيور الحقائب ومهبط الطائرات ويتم فيه تطبيقكافة الإجراءات الأمنية والوقائية للحفاظ على سلامة الركاب والعاملين . ويتماشى مطار العلمين مع خطة الدولة لدعم قطاع السياحة والطيران المدني، وتنمية وتطوير الساحل الشمالي الغربي للبلاد ويهدفلاستقطاب مختلف أنماط الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصةً وأن ظهير تلك المنطقة يشهد نمواً متزايداً، سواء المتمثل في مشروع "الدلتاالجديدة" او إنشاء مجتمعات عمرانية ممتدة، وهو ما يعزز جهود الدولة في التوسع في إنشاء مراكز تنمية شاملة جديدة بعيداً عن مناطقالتكدس السكاني. ومنطقة العلمين الجديدة، تعد من المشروعات التنموية الكبرى التى تشهدها الدولة المصرية حالياً حيث توفر العديد من الفرص الاستثماريةالتى تساهم فى دعم الاقتصاد المصرى، كما أن الساحل الشمالى من أكثر المناطق جذباً لإحتواءه على عدد كبير من المنتجعات السياحيةوالقرى الساحلية المميزة ويتمتع بالأجواء الخلابة و الشواطى المصرية الساحرة.