التقى قداسة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذوروس الثانى اليوم الإثنين، المهندسين القائمين على مشروع بناء الكنيسة الجديدة للروم الأرثوذكس فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد بطريرك الروم الأرثوذكس إنَّ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس مدى المحبة والاحترام التى تحظى به بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ويعكس سياسة الدولة المصرية الحكيمة ومبادئها الراسخة القائمة على احتواء الجميع، وأثناء زيارته أطلع قداسته على سير الأعمال، مؤكدا على مدى التقدم في مسيرة استخراج أذونات البناء والإنشاء.
وأضاف قداسته، أنَّ قطعة الأرض المخصصة فى العاصمة الإدارية الجديدة لبناء الكنيسة، ستكون أيضاً مركز صداقة الشعوب لمصر واليونان وقبرص.
وأعرب بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، عن امتنانه وشكره للرئيس عبد الفتاح السيسى على هذا القرار الخاص بالتبرع بقطعة الأرض هذه، واصفا اياه بالقرار بـ"العظيم"، مقدما الشكر للرئيس على وقوفه الدائم ومساعدته ودعمه لعمل البطريركية، موضحًا فى بيان أصدره: "المركز الجديد للبطريركية في العاصمة الإدارية بالقاهرة إذ سيكون مساحة متعددة الثقافات تضم جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وجنسياتهم مما يعكس صورة مصر الحقيقية الصورة المشرقة لوطن المحبة والإنسانية والسلام، فمصر مثالا مشرفا للعالم أجمع".
وأضاف بطريرك الروم الأرثوذكس: هذا المركز لبطريركية الإسكندرية في هذه المنطقة، سيعطي الفرصة لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا لنقل رسالتها العالمية ولكن ضمن نهج ممزوج بالحداثة.