قال الداعية الشيخ خالد الجمل،فى تصريحات له، أن من بعض أحكام صحة الأضحية التي كانت مشهورة بين الناس قد تغيرت وتطورت بما يسعه الفقه وتقبله الشريعة تحقيقا للمصلحة التي تضمنها مقاصد الشريعة الإسلامية لذلك أقول: نعم بعض أحكام الأضحية قد تغيرت؛ ولم يعد سن الاضحية شرطا لصحة الذبح.
- أصبح (السَمَن) وكثرة اللحم هو الفيصل في الذبح حتي ولو كانت أصغر سنا .. وبما يقره القانون تحقيقا للمصلحة.
- يجوز بل ويُفَضل في المدن وبعض القري أن يكون الذبح بنظام (الكوبونات) فهو أيسر للمضحي وأصون للمحتاج.
- يجوز شراء الأضحية (بالتقسيط) متي كان الشخص قادرا علي السداد ولا يحب أن يقتطع ثمنها كله من أمواله.
- للمُضحي أن (يوزع لحم أضحيته على نفسه) أو علي أقاربه وجيرانه غير الفقراء وله تمام ثواب أضحيته .. أما توزيع اللحم علي الفقراء فله أجر وثواب آخر وأنعم به أجر.
- يري الجمهور أن الأضحية سنة (غير واجبة) بينما يري الأحناف أنها (واجب) علي كل من حقق نصاب الزكاة.