التقى الدكتور رضا حجازىوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الخميس، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة فى العاصمة المغربية الرباط، حيث ناقشا مستجدات التعاون فى مجال بناء قدرات المعلمين وتنمية مهاراتهم لمواكبة تطورات تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها فى تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور السفير ياسر عثمان، سفير مصر لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو وعدد من مديري الإدارات بالمنظمة.
وأعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، مثمنا الدور الذى تقوم به المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء فى مجالات اختصاصها، وحرصها على المساهمة فى تحديث الاستراتيجيات التعليمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام الإيسيسكو للشباب، والذي سيشهد إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة لشباب العالم الإسلامي يتم تنفيذها على مدار عام كامل من تاريخ الإطلاق، والذي سيكون في احتفالية دولية كبرى بالقاهرة خلال الفترة المقبلة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة تطورات البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التعليم، وفي مقدمتها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، الذي سيستفيد منه 2000 معلم ومعلمة في عدد من المحافظات المصرية، وتنطلق مرحلته الأولى قريبا، وتنفذه الإيسيسكو بالتعاون مع الوزارة في مجال تدريب المعلمين، كما تم بحث تنفيذ مشروع الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدد من المدارس المصرية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، لتحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين.
وعقب ذلك، اصطحب الدكتور المالك الدكتور رضا حجازي في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث أبدى الدكتور رضا حجازي إعجابه بما يقدمه هذا الصرح العلمي الكبير من معلومات ثرية حول سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، باستخدام أحدث تقنيات العرض.