أكد سفير إسبانيا بالقاهرة ألبارو إيرانثو، على قوة الروابط التي تجمع بين إسبانيا ومصر، عبر الشغف بكرة القد، مضيفًا أن الرياضة وتحديدًا كرة القدم تمتلك القوة لكي تتجاوز الحدود وتجمع الشعوب معًا، ونحن فخورون بدعم اللاعبين الموهوبين، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وأشار خلال استقباله الأطفال لاعبي كرة القدم الموهوبين الفائزين بمنحة "لاليجا"، إلى أن إسبانيا ومصر تتمتعان بتاريخ غني ودائم من الصداقة والتعاون، ويمثل ذلك الحدث مظهرًا من المظاهر التي تبرز القيم المشتركة التي توحد البلدين.
وأكد على أن الشغف بكرة القدم يمثل أحد هذه القيم المشتركة، ويأتي هذا الحدث ليبرز كيف يمكن للرياضة أن تمثل عجلة الدفع للتفاهم المشترك والتبادل الثقافي بين البلدين.
بدوره أكد بابلو كاساوس سفير "لاليجا" في مصر أهمية تطوير المواهب، والتعاون الدولي في عالم كرة القدم، وصرح خلال الحدث قائلًا: "لاليجا ملتزمة دائما برعاية المواهب الصاعدة، وتقديمها عبر المنصات المناسبة لكي تزدهر."
وأضاف: "هذه المنح تظهر مدى التزامنا بتطوير كرة القدم، وكذلك التعاون الثقافي الذي يثري الرياضة، نحن فخورون بمشاهدة إمكانيات هؤلاء اللاعبين الصاعدين، ونتطلع لمستقبلهم المشرق."