أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد أحد المبادرات الرائدة فى مجال التنمية المستدامة والذكية والتى تهدف إلى توطين العمل المناخى والتنموى، والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، مما يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذى ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف اللواء أحمد راشد، أن المبادرة تأتي في إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
تصريحات محافظ الجيزة جاءت خلال الاجتماع الموسع للإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمهندس خالد مصطفي الوكيل الدائم بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وهند عبد الحليم نائب المحافظ لشئون تنمية المجتمع وخدمة البيئة واللواء، وشاكر يونس السكرتير العام.
وأوضح محافظ الجيزة، أنه قد تقدم حتى الآن بالنسخة الثانية من إطلاق المبادرة 518 مشروعا، مؤكداً أن المبادرة تعد من المبادرات الهادفة لكونها تركز على تنفيذ وتطبيق المشروعات على أرض الواقع مما يسهم في خدمة البيئة والمجتمع.
وأكد محافظ الجيزة علي ضرورة تكثيف الفعاليات واللقاءات وورش العمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى خاصة داخل النوادي ومراكز الشباب، لافتاً أن المحافظة لاتدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج الخاصة بها.
وثمن اللواء أحمد راشد النماذج المقدمه من أصحاب المشروعات الفائزة بالمرحلة الأولي من المبادرة كأحد النماذج التي يحتذى بها في توطين العمل المناخي والتنموي.
وشهد اللقاء استعراض بعض المشروعات الفائزة بمحافظة الجيزة بالمرحلة الأولى من المبادرة والتحاور مع الشباب الفائزين من المشاركين في المؤتمر الوطني، وكذا مؤتمر المناخ الذي عقد في شرم الشيخ COP27.
ومن جانبه وجه السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الشكر لمحافظ الجيزة علي الجهود المبذولة وتقديم الدعم اللازم للعمل علي إنجاح المبادرة، موضحاً أن المبادرة تهدف إلى خلق أسطول من المشروعات الخضراء والذكية القابلة للتنفيذ إلى جانب القيام بنقلة نوعية في مجال التنمية المستدامة، وتوطين التنمية المستدامة على مستوى المحافظات من خلال مساعدة وتدريب أصحاب المشروعات.
وأشار السفير هشام بدر أن المرحلة الأولى من المبادرة أثمرت عن مشروعات زراعية وصناعية أو مشروعات جمعت بين القطاعين أو مشروعات مرتبطة بالخدمات المختلفة، حيث تنوعت فئات المشروعات بين مشروعات كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومشروعات المرأة والشباب ومشروعات الهيئات غير الهادفة للربح.
حضر اللقاء رؤساء الأحياء والمراكز ومديري المديريات والمجلس القومي والرائدات الريفيات وممثلين عن الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدد من أصحاب المشروعات الفائزة بالمرحلة الأولى من المبادرة.