أكد الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامى طارق على بخيت، أن التجربة المصرية فى التنمية الاجتماعية كبيرة ورائدة، ستستفيد منها المنظمة لتطوير برامجها الاجتماعية، مشيرًا إلى ترحيب جميع الدول الأعضاء بالإنجازات المصرية في مجال العمل الاجتماعي.
وتوجه بخيت -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي- بخالص الشكر لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا لاستضافة هذا المؤتمر الذي يعقد كل عامين.
وأكد أن الرئاسة المصرية للمؤتمر ستكون متميزة وناجحة بكل المقاييس تحت قيادة وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، مشيدًا بالتعاون المثمر والناجح بين وزارة التضامن الاجتماعي والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والذي سيسفر عنه تنفيذ التوصيات والوصول لنتائج مهمة.
وأشاد الأمين العام المساعد بجهود وزارة الخارجية المصرية التي عملت مع الأمانة العامة للمنظمة على قدم وساق بشكل مكثف للخروج بهذه التوصيات، قائلًا إن المؤتمر سيتبنى وثائق في غاية الأهمية؛ منها مشروع القرار الشامل الذي يتضمن العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي في المجال الاجتماعي وخاصة للفئات التي تحتاج إلى المزيد من الدعم مثل المرأة والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة منها النزاعات والحروب وتدفق اللاجئين من الأطفال والنساء.
وأضاف الأمين العام المساعد أن المؤتمر سيتبنى أيضًا إعلان القاهرة، فضلًا عن اعتماد استراتيجية المنظمة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستطلق لأول مرة بعد التوافق عليها من قبل الدول الأعضاء تمهيدًا لعرضها على وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم المقبل.