قال سفير سلطنة عمان بالقاهرة السفير عبدالله الرحبى؛ خلال الأمسية المصرية العمانية التى أقيمت مساء اليوم الثلاثاء فى متحف الحضارة؛ إن الملتقى المصرى العمانى يأتى لتوطيد العلاقات بين مصر وعمان فى كافة المجالات ترسيخا للجذور العميقة لتلك العلاقات؛ وهذا من ثمار الزيارة التى قام بها السلطان هيثم بن طارق الشهر الماضى إلى مصر .
وضمن فعاليات الملتقى جاءت الأمسية المصرية العمانية فالفن عنصر ألمهم وأساسي من عناصر التعريف بالشعوب واليوم نجده فرصة جيدة للتعريف بالفن العمانى من خلال نخبة من المطربين والموسيقيين العمانيين.
أضاف؛ أن العلاقات المصرية العمانية تشهد انطلاقة رسختها رؤية قيادتى الدولتين .
وقد شارك فى الأمسية الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام والدكتور محمد بن مبارك العريمى رئيس جمعية الصحفيين العمانية وخالد البلشى نقيب الصحفيين والوفد العملنى الذى بدأ زيارة لمصر الأحد تم خلال عقد الملتقى الصحفى المصرى العمانى وتوقيع مذك تفاهم بين نقابة الصحفيين وجمعية الصحفيين العمانية
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ؛ إن عمق العلاقات المصرية العمانية لا يحتاج لكلمات للتعبير عنه فهى علاقات تاريخية أخوية أثبتتها المواقف المتعددة؛ فعمان كانت خير سند لمصر في عدة مواقف وبالمقابل مصر كانت داعمة لسلطنة.
أضاف أن هناك توافق مصرى عمانى بشأن القضايا الإقليمية والترحيب بالوساطة التى ترسخ السلام فى المنطقة وإزالة الخلافات .
ومن جهة ثانية أشار إلى أهمية المنتدى الإعلامى الذى يستضيفه المجلس غدا مع الوفد الإعلامى والصحفى العمانى ؛ الذى يزور مصر حاليا؛ وهى المادى الذى يعقد بعنوان " الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام فى ظل تحديات الذكاء الاصطناعي"؛ حيث يناقش تأثير هذه التطورات على صناعة الإعلام؛ وكافة التحديات التى تواجه الإعلام والتى تحتاج تعاون إعلامى عربى لمواجهتها، خاصة المنصات التى يعارض بعضها قيمنا وأصولنا العربية.
وأضاف أن مواجهة ذلك تقتضى وضع رؤية عربية مشتركة وضوابط ملزمة لاتباع القيم التى تتماشى مع قيمنا العربية
إضافة إلى العمل على تنمية الوعى خاصة لدينا الأجمل الشابة ؛ وفى هذا الإطار تقدمت باقتراح لمجلس الشيوخ بتدريس مادة السوشيال ميديا فى المراحل التعليمية لتحصين الأجيال الجديدة من مخاطر السوشيال ميديا؛ فلا يمكن لدولة بمفردها أن تواجه هذه التحديات و لابد من تضافر الجهود العربية لمواجهة هذه المخاطر.
ومصر قد تعاونت مع جهات عدة للاستفادة من الخبرات فى هذا الصدد مثل البرلمان الأوروبي.
