• تسجيل 4 أضعاف عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني وسقوط 65 شهيدًا خلال مايو
• عمليات الهدم والتجريف من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني تقفز لأعلى مستوياتها وتسجل 45 عملية هدم
• ارتفاع أعداد المقتحمين لساحات المسجد الأقصى ليسجل 5569 مستوطنًا
رصد الإنفوجراف الصادر عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الاقتحامات الصهيونية لساحات الأقصى المبارك، والممارسات الإرهابية التي نفذتها عصابات الاحتلال الصهيوني والجماعات الصهيونية المتطرفة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل، ومقدراتهم في الأراضي المحتلة خلال شهر مايو الماضي؛ وهي الممارسات التي تستهدف الأقصى المبارك والوجود الفلسطيني، مدعومة بمظلة أمنية شاملة توفرها سلطات الاحتلال الغاصب؛ ليعيش الشعب الفلسطيني بين مطرقة انتهاكات جيش الاحتلال وسندان الجماعات الصهيونية المتطرفة.
ففي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة الجبرية، من قبل الكيان الصهيوني ومنظمات الهيكل، اقتحم نحو 5,569 مستوطن ساحات الأقصى على مدار الشهر تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، مرددين النشيد الوطني الصهيوني "هتيكفا" بشكلٍ جماعي في قلب المسجد المبارك.
كما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني خلال شهر مايو؛ إذ بلغ عددهم 56 شهيدًا في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام 2023م الجاري إلى 162 شهيدًا.
ويعد شهر مايو هو الشهر الأكثر إراقة للدماء الفلسطينية الزكية، بسبب العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة فجر يوم التاسع من مايو، إذ أسفر القصف الصهيوني عن وقوع 34 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 150 آخرين، وتدمير 21 منزلًا، فيما قدرت الخسائر المادية بقرابة 5 مليون دولار.
أما على صعيد عمليات الهدم والتجريف لمنازل الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم؛ فقد قفزت عمليات الهدم والتجريف من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني لأعلى مستوياتها، بتسجيل 45 عملية هدم لنحو 11 منزلًا ومنشأة في محافظات مختلفة، كما أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني 72 إخطارًا بالهدم ووقف البناء.
ومع تفاقم الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين العزل والمقدسات الدينية، يُطالب مرصد الأزهر بضرورة التصدي للانتهاكات التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني على أراضيه المحتلة بشكل ممنهج الغرض منه هو التطهير العرقي لهذا الشعب الأبي وتهجيره قسريًا من أراضيه، في وقت يقف فيه العالم أجمع، بمنظماته وهيئاته المختلفة، صامتًا عن المجازر والمذابح التي تعد جرائم حرب توجِب تقديم قادة هذا الكيان الصهيوني إلى المحاكمة الدولية.