رحب الكاتب يوسف القعيد بفكرة مشروع مقبرة الخالدين، قائلا إنه نوع من التكريم المطلوب لرموز الفكر والثقافة والفن فى المجتمع.
وأضاف: لكن يجب تحديد ما إذا كان ذلك المشروع سيطبق فى المستقبل فقط أم أنه سيطبق أيضا على من ماتوا بالفعل بنقل رفاتهم إلى مكان آخر مشيرا إلى أن الأمر فى هذه الحالة سيختلف كثيرا وسيتطلب الدراسة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.