قالت الدكتورة نعايم زغلول رئيس المركز الإعلامى بمجلس الوزراء أن المعلومات المغلوطة وانتشار الشائعات هى إحدى أدوات حروب الجيل الرابع والتى تستهدف بث اليأس وتأجيج الفتن.
وأضاف الدكتورة نعايمخلال ندوة مركز البحوث بأكاديمية الشرطة بعنوان "30 يونيو .. الخروج من مخططات الإسقاط إلى آفاق التنمية " أن انتشار الشائعات فى مصر بدأ منذ قبل ثورة 25 يناير وحينها انتشرت عدد من الشائعات التى اثارت الرأى العام ، مشيرة الى أنه اثناء الفترة الانتقالية عقب ثورة يناير بدأت العناصر التخريبية فى نشر الشائعات واستخدامها بشكل أكبر لتشتيت المواطنين وحثهم على دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى الوصول للسلطة فى مصر.
وأضافت أنه بعد إحباط تلك المخططات وثورة الشعب على حكم الجماعة الإرهابية وعقب ثورة 30 يونيو لم تسلم مصر وشعبها من الشائعات بل زادت بصورة كبيره على الدولة وعلى كافة مشاريعها القومية الكبيرة فى محاولة لبث اليأس والإحباط بين المواطنين.
وأكدت أن مركز المعلومات بمجلس الوزراء يرصد تلك الشائعات ويقف لها بالمرصاد بالإضافة لرصد القطاعات المستهدفة بالشائعات والتى يأتى فى مقدمتها المشروعات القومية ومشروعات الطرق ومؤسسة حياة كريمة.