وكالة الفضاء المصرية تشارك بجلسة المرونة الحضرية للحرارة والصحة بالأمم المتحدة

شارك الدكتور هشام العسكري نائب رئيس وكالة الفضاء المصرية في جلسة المرونة الحضرية للحرارة والصحة في الأمم المتحدة في جنيف، والتى واستضافتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتنسيق مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار. قال الدكتور هشام العسكرى أن ندوة GEO السنوية اتاحت فرصة عظيمة لعلماء وشركاء رصد الأرض لتبادل المعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون وتناول أبرز المتحدثون والمشاركون محور هام حول كيف يمكننا تسريع الوصول العادل إلى عمليات رصد الأرض وتطوير وتبادل المعلومات التي تؤدي إلى التأثير. وصفت الجلسة خطة تطوير خدمة حرارية وصحية متكاملة مبنية على أحدث عمليات رصد الأرض من أجل المرونة الحضرية ضد تغير المناخ. وأشار العسكرى إلى أنه سيتم استخدام مصر كدراسة نموذجية ودراسة حالة لهذه المبادرة التي تعد نجاحًا كبيرًا لمصر أثناء توليها رئاسة مؤتمر الأطراف. وتابع : ستدافع أمانة توقعات البيئة العالمية عن الحاجة إلى خدمة عالمية يسهل الوصول إليها توفر بيانات ومعلومات مدعومة برصد الأرض في الوقت المناسب وذات صلة بالمكان ، ورؤية ثاقبة بشأن المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض للحرارة الحضرية. والهدف من هذه الجلسة هو تعزيز الفهم الجماعي للاحتياجات والفرص والتحديات التي تواجه تطوير مثل هذه الخدمة التقنية لإعلام السياسات والخطط والاستثمارات المتعلقة ببناء المرونة الحضرية للحرارة (وغيرها من المخاطر المتعلقة بالمناخ). وأشار الدكتور العسكري إلى أن قطاع الصحة سيستفيد كثيرًا من إنشاء منصة خدمات مناخية / صحية وطنية / إقليمية / عالمية متكاملة ، والتي من شأنها أن تزود أصحاب المصلحة بفهم أكبر لتأثيرات القطاع الصحي المدفوعة بالمناخ. وتابع : على سبيل المثال ، بسبب تغير المناخ ، فإن تواتر أحداث الحرارة الشديدة وحجمها وشدتها آخذ في الازدياد، وفي الوقت نفسه ، يؤدي التحضر السريع إلى تعرض أعداد أكبر من الناس لظواهر حر شديدة في المدن، ووبشكل أكثر تحديدًا ، ستكون مثل هذه المنصة مفيدة عند التعامل مع الحرارة الشديدة كخطر صحي مقابل الضغوطات غير المناخية ، والعوامل التي تؤثر على تعرض المدينة للحرارة الشديدة (التعرض / الحساسية والقدرة على التكيف). وأضاف: "تولد المنصة نظرة ثاقبة تسمح للمدن بتحديد نقاط الدخول للعمل: التخطيط ، والسياسة ، وزيادة الوعي ، والاستثمار ، لتجنب العواقب الصحية السلبية (وغيرها) المرتبطة بالحرارة في المدن." وتابع : " سيبدأ منهجي بتحديد التسلسل الهرمي لإدارة المخاطر ، والانتقال من منع المخاطر إلى الاستعداد والتعامل مع المخاطر، وفي حالة الحرارة الشديدة ، ينبغي دعم المدن بمرور الوقت للتحول نحو الوقاية / التجنب على التعامل مع آثار المخاطر الصحية الناجمة عن الحرارة."