قام السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى ، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، بمتابعة الموقف التنفيذي لإنشاءات محطة إنتاج شتلات قصب السكر بوادى الصعايدة التابع لمركز إدفو أسوان ، يرافقهم الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية
وعقب الجولة قال وزير الزراعة إن ذلك يأتى فى إطار الجمهورية الجديدة والمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين ، مضيفاً بأن محطة وادى الصعايدة تقع على مساحة 80 فدان لخدمة مناطق زراعة القصب فى محافظة أسوان وغيرها ، وبطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة فى الموسم ( غرس ربيعى وخريفى ) بتكلفة 1,5 مليار جنيه.
وأكد "القصير" أن التحول لزراعة القصب بالشتل يحقق فوائد عديدة منها رفع الإنتاجية الرأسية لمحصول القصب على استغلال وحدة المساحة بالشكل الأمثل والاقتصادى ، والذى يتمثل فى ضبط الكثافة النباتية وتجانس توزيع النباتات بالحقل عكس طريقة الزراعة التقليدية ، علاوة على أن استخدام الزراعة بالشتل تسهم فى تخفض تكاليف الإنتاج وتقليل التقاوى المستخدمة وضمان جودتها وخلوها من الآفات والأمراض ، مع إمكانية استخدام النظم الحديثة فى الرى والميكنة فى الزراعة والخدمة والحصاد لتقليل تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد أثناء الحصاد ، وأضاف وزير الزراعة بأن الدولة وفى إطار توجهيات القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة فى صعيد مصر ، وتوفير فرص عمل لأبنائه وتحسين مستوى معيشتهم ، موجهاً الدعوة إلى المستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التى توفرها الدولة فى مجال المشروعات الزراعية الجديدة.
من جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن هناك تعاون بناء ومثمر مع وزارة الزراعة للعمل على تحقيق وتنفيذ العديد من محاور العمل المشترك سواء فيما يتعلق بتنمية الإنتاج الزراعى أو الحيوانى أو السمكى أو الداجنى ، بجانب تنفيذ عمليات تصنيع أو خدمات على منتجات زراعية أو غيرها ، مشيراً إلى أن تنفيذ مشروع محطات شتلات قصب السكر بكوم أمبو وإدفو يعتبر إضافة هامة للإقتصاد القومى ، فضلاً عن تشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية ، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر باعتباره السلعة الاستراتيجية الهامة التى تحتاج إلى أفكار ورؤى ابتكارية للنهوض بها على الوجه الأكمل .