الموسيقى والغناء معارض واحتفالات قد يظنها البعض مجالات بعيدة عن البيئة، لكن فوجىء الكثيرون بمشاركة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة وبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابعين لوزارة البيئة فى "مهرجان الموسيقى والغناء" السنوى ، المقام فى حديقة الأزهر بالقاهرة والذى نظمه معهد جوتة الألمانى والمعهد الفرنسى.
وخلال هذا التقرير نرصد أسباب مشاركة وزارة البيئة فى هذا النوع من المعارض والحفلات الموسيقية
السبب الأول : مشاركة وزارة البيئة فى مثل هذه المعارض والفعاليات يتيح الفرصة للتواصل المجتمعى لكافة الفئات العمرية خاصة الشباب والأطفال.
السبب الثانى : مشاركة وزارة البيئة فى مثل هذه المعارض والفعاليات يساعد على تبادل الخبرات ورفع الوعى حول المفاهيم البيئية والقضايا المطروحة على الساحة.
السبب الثالث مهرجان الموسيقى يناقش هذا العام قضية " التكيف مع التغيرات المناخية " وتعديل السلوكيات فى مخلتلف مناحى الحياة لحماية الأرض من الآثار السلبية للإحتباس الحرارى.
السبب الرابع وزارة البيئة تشارك فى عقد الندوات والنقاشات وورش ال عمل عل. هامش مهرجان الموسيقى لمناقشة كافة الموضوعات وعرض قصص النجاح وتبادل الخبرات حول قضايا التغيرات المناخية والتوعية بآثارها المدمرة على حياتنا اليومية.
السبب الخامس وزارة البيئة أصبحت جزء من الكثير من الفاعليات للمشاركة بدورها الرئيسى وهو الوعى ، حيث تساهم فى التوعية بأهمية الترشيد فى إستخدام وسائل النقل واستهلاك المياه والطاقة، إدارة المخلفات واعادة التدوير، تكيف المزارعين مع التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الموضوعات المتعلقة
لسبب السادس : المهرجان يعرض برنامج موسيقي متنوع من الفرق الموسيقية المشاركة لمختلف الفنانيين والعازفين من مصر والمانيا وفرنسا كما يضم المهرجان معرضا للمشروعات البيئية والمنتجات المعاد تدويرها لجذب الاف الزوار للمشاركة فى هذا الحدث العالمى الهام .
ومن جانبها قالت وزيرة البيئة: "مشاركة الوزارة فى هذا المعرض من خلال مشروعاتها يأتى فى إطار تعزيز دور الوزارة فى تقديم مشروعات صديقة للبيئة وتحقيق نمو اقتصادى مستدام منخفض الإنبعاثات فى مختلف القطاعات ومنها قطاع المخلفات وعرضها كقصص نجاح على العالم اجمع ومما تتضمنه من خطة مصر فى مواجهة آثار تغير المناخ بتطبيق إدارة متكاملة للمخلفات لخفض انبعاثات الإحتباس الحرارى وتحسين جودة الهواء من خلال الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة فى معالجة وإعادة تدوير المخلفات الصلبة لتوفير بيئة نظيفة وصحية ومنها عرض انشطة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات بمكونيه المالى والفنى فى المحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمله وهى (قنا / اسيوط /كفر الشيخ / الغربية ) وذلك من خلال وسائل الإيضاح المختلفة كشاشات العرض والنماذج المجسمة واللوحات الإلكترونية وغيرها لعرض ما يتضمنه البرنامج من مشروعات وقصص نجاح على ارض الواقع من خلال رفع كفاءة وإنشاء بنية تحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات تشمل إنشاء محطات وسيطة، مصانع معالجة وتدوير، مدافن صحية الى جانب توريد معدات لعمليات جمع ونقل المخلفات هذا بالإضافة إلى عرض لإنجازات العديد من مشروعات ومبادرات الوزارة الأخرى ومنها برنامج التحكم فى التلوث الصناعى وحملة إيكو إيجيبت فى إطار المبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر وغيرها."