قالت منة الله محب صادق، الأول مكرر بالشعبة العلمية علوم بالثانوية العامة، إن والديها لهما التأثير الكبير فى حياتها الدراسية، خاصة أن والدها دكتور أمراض نساء، ووالدتها دكتورة صيدلة وأختها دكتورة أسنان، مما ساعدها على حب المادة العلمية، لنشأتها وسط جوء عائلى هادئ.
وأوضحت منة خلال لقائها مع "انفراد"، أنها كانت تقضى أوقاتها بشكل طبيعى، حتى أنها كانت تتابع بعض المسلسلات خلال شهر رمضان، موضحة أنها كانت منظمة لأوقات الدراسة واعتمدت على الدروس الخصوصية بحد أدنى 2 درس خصوصى باليوم، مشيرة إلى أن مدرستها لم تشهد حالات غش .
وأوضحت الطالبة الأولى مكرر علمى علوم، أن التعليم يحتاج إلى تطوير للمعلم نفسه وللمنظومة بالكامل، وتغيير سياسة الحفظ، منتقدة اعتماد أغلب المدرسين على الحفظ وليس الفهم، مؤكدة تجهيز المعامل بمدرستها وتجريب عدد من التجارب العلمية بمادتى الفيزياء والكيمياء، موجهة الشكر لمدرس مادة الفيزياء لتدريسه المادة لهم ليس للحفظ ولكن الفهم.
وأشارت أخت الطالبة، أنها كانت داعمة نفسيا لأختها باستمرار من الناحية الدراسية وتلبية استشارتها لها من ناحية المواد لكونها طبيبة أسنان، كما كانت تدعمها فى الأوقات الصعبة أيام الامتحانات، وتوقعها حصولها على الدرجات النهائية ووجود ضمن قائمة الأوائل، موضحة أنهم لن يمانعوا فى إكمال منة دراستها بالخارج إذا أتيحت الفرصة لها.
فيما أكدت جدتها مدى القلق الذى حاصرهم طوال الأيام الماضية منذ انتهاء الامتحانات وحتى إعلان النتيجة، لدرجة أن والدتها اصطحبتها أمس الأوبرا لإخراجها من الضغط النفسى والكوابيس التى كانت تلاحقها.