يسعى المعهد القومى للبحوث الفلكية فى الوقت الحالى، لإنشاء محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، وذلك بالتعاون مع الشركاء من دولة الصين والتى يكون مقرها بحلوان .
وينشر "انفراد" كافة التفاصيل الخاصة بمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى فى نقاط مبسطة كما يلى:
-من أبرز مكوناتها تلسكوب لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى والأجسام القريبة من الأرض باستخدام تقنية الليزر وتقنية الرصد البصرى بمدى ارتفاع 40 ألف كيلو متر
-يبلغ قطره 120 سم وهو الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع دولة الصين.
-التلسكوب سيكون بديلاً عن الوحدة الحالية والتى يرجع عمرها لعام 1964 أقدم المحطات وكانت الوحيدة بأفريقيا حتى عام 2002، ويتبع التلسكوب معمل الفضاء بالمعهد.
-المحطة تأتى فى إطار التعاون بين المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر متمثلا فى معمل أبحاث الفضاء ومراصد الفلك القومية بالصين.
-تم توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي عام 2017 بغرض المشاركة فى رصد الاجسام الفضائية والمتمثلة فى الأقمار الصناعية و الحطام الفضائى والأجسام القريبة من الأرض.
-يقوم الجانب الصينى بتوفير جميع الأجهزة المستخدمة فى عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد.
-الجانب المصرى يكون دروه تشييد المبنى المناسب والمجهز (وقد تم الانتهاء بالفعل من المبنى) لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.
-تم الاتفاق مع الجانب الصينى على إرسال عدد 2 تلسكوب أحدهما يصل قطره الى 120 سم والاخر 70 سم
-من الامكانيات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما يمكن استخدامه لرصد الأجسام الفضائية باستخدام تقنية الليزر وأيضا باستخدام تقنية الرصد البصرى.
-المحطة مجهزه للرصد اثناء الليل والنهار (بواسطة أشعة الليزر) للأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة.
-من المتوقع ان تصل هذه الارصاد الى الاقمار الصناعية العالية الارتفاع والمعروفة بالأقمار الصناعية الثابتة والتى يصل مداها إلى 36000 كيلو متر.
-فى فبراير 2023 قد أرسل الجانب الصينى بالفعل عدد 2 قبة كلاهما بقطر 8 متر الى المعهد.
-وسوف يصل المعهد قريبا جدا مجموعة من الخبراء الصينيين لتركيب وتشغيل القبب.
-من المتوقع ان يتم شحن التلسكوب الأول (120 سم) ليتم بعدها البدء فى التشغيل الفعلى للتلسكوبات وإجراء الأرصاد المطلوبة.