إن تطويرإدارة مفهوم تربية الطفلواحتواءه يعتبر البنية الأساسية للارتقاء به، فمجتمع بلا فن إدارة الحوار بالتنسيق مع التربية كجسد بلا روح.
الحب والاحترام والاحتواء يستمر في القلوب وله أثر مهما مرت عليه أحداث في الحياة من ضغوط ومناقشات وتجارب تخطيط مستقبل الأبناء وغيره للأفضل، وتمر السنين وتتحقق كل الأماني وكأن شي لم يحدث من مناوشات وغيرها .
فالحب ليس بالكلمة الطيبة فقط بل بالاستعداد النفسي لفعل كل ما هو جديد ومتميز وتغيير كل ما هو سيء والقدرة علي مواجهة كل ما هو يهدد السلام الأسري (العائلي ).
تناول مسألة نمو الطفل في المراحل المبكرة يعني تهيئة الظروف المواتية للأطفال ، قبل أن يولدوا وحتي بلوغهم سنة الثامنة ،كي يستفيدوا بشكل متكافئ من النمو الجسدي والاجتماعي، والانفعالي واللغوي والمعرفي، فقد يحتاج الأطفال إلي رعاية منبهة وداعمة وتربوية في حال عدم حصولهم على ذلك من آبائهم. ويمكن، بضمان رعاية عالية الجودة للأطفال وضمان وسائل التعليم لهم في المراحل المبكرة من حياتهم، تحسين فرصهم في تحقيق النجاح عند الكبر.
إن إحراز النجاح في مجال نمو الأطفال في المراحل المبكرة يقتضي إقامة شراكة، ليس بين الوكالات الدولية والوطنية والمحلية فحسب، بل بالوعى الأسرى بالقدر الكافى بالمبادرات والبرامج والندوات التي تتبناها المؤسسات العربية والدولية أيضاً بكامل تخصصاتها الدينية والعلمية .
التوعية شعور كريم ورسالة جوهرية وفن تلقائي يرسى دورا فعالا في تعزيز الروح المعنوية لكل مواطن يحب ان يعيش في مجتمع سوى .
فالتوعية وتعديل السلوك يمثلان رابطا تشاركيا قويا من أجل الإشادة بدور السادة الخبراء فى علم النفس والاجتماع وعلوم القانون، من أجل تحفيز الوعى الثقافي لإدارة وتطوير المفاهيم الرئيسية المبنية علي روح الإرشاد والنصح، وتنشيط الإرياحية المعرفية حرصاً على تنمية الصحة العقلية لدي المواطنين تجاه التعامل مع كافة فئات المجتمع بدون عنصرية، وأيضاً للقضاء على ظاهرة التنمر التي اخترقت عقول البشر، وأثرت تأثيرا سلبيا وبشكل عدواني وأصبحت سلوكا نمطيا، أي شىء عادي غير ملائم لمجمتع متحضر.
ولذلك قد تبنت القوى السياسية فى الدولة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والدولية المختلفة مبادرات لدعم المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والاجتماعية أيضا عند مثل مبادرة إحياء المسرح المدرسي، ومبادرة اتكلم عربى، ومبادرة حياة كريمة، ومبادرة ابتكر واتعلم، وعدة مشاريع تنموية لتعليم الاطفال ومكافحة الخطر وتبنى أيضاً المجلس القومى للأمومة والطفوله عدة مشاريع تنموية أبرزها:
الحماية للأطفال المعرضين للخطر:
الهدف العام للمشروع: زيادة فرص الحصول على التعليم والحماية للأطفال الأكثر فقراً وتعزيز منظومة حماية الأطفال، كذلك دعم الحكومة المصرية لتحسين الإطار القانوني لحماية الأطفال وتطوير النظام المؤسسي لتفعيل نظام حماية الأطفال ولجان الحماية. الجهة الشريكة: منظمة يونيسف – الاتحاد الأوروبي الفترة الزمنية: 2016 -2020 النطاق الجغرافي: (القاهرة ( 10 أحياء) – الإسكندرية –– الشرقية – أسيوط ) القليوبية – سوهاج – قنا – كفر الشيخ – الغربية – الدقهلية – البحيرة – المنيا – بني سويف – الجيزة – المنوفية.
تعتبر المهارات الإبداعية للأطفال عاملاً مشتركاً بين الموهبة ومنجزات الأطفال الطموحين في حياتهم ليكونوا في مكانة عالية عندما يصبحون بالغين، لذا فإن الإبداع يعتبر هو الحل الأمثل للمشكلات العقلية فهو عملية البحث عن حل أصلي وغيرواضح لمشكلة ما
وقد ثبت ذلك من صراعات الاطفال داخل مشاعرهم أو عواطفهم عندما يحاولون اكتساب العديد من التحفيز من اشخاص اخرين ، وقد تكون المحفزات خبرات ونصائح واستشارات للاطفال .
نستنتج من هذا أن الأطفال يصبحون في مرحلة المراهقة (الفترة الانتقالية للنمو الجسدي والنفسي بين الطفولة والنضج، حتي نتمكن من استخراج أو تحليل النقاط الهامة من خلال فلسفة التميز والشرف طبقا للدراسات والأبحاث العلمية لبييجي ومن خلال المدرسة الإعدادية التي توجد في منطقة حرم ريدج وايضاً المدرسة الدنيا 131 مارتن سيفيل رود تشمس ريدج nj07920 .
هناك بيان للمهمة وبيان للتنوع الفلسفي يوضح مدي أهمية الأهداف وهو رمز الشرف الذي ينتمي إليه فلسفة دليل المناهج الدراسية من 2016-2017 انه من بيان المهمة والفلسفة التي تأسست عام 1861، فإن مدرسة بيجي هي مدرسة تحضيرية جماعية تعليمية مشتركة للطلاب من رياض الأطفال حتي الصف 12.
وطبقاً لـ short hills، sville وnewjersey،تجذب المدرسة الطلاب من المواهب المتنوعة والخلفيات المختلفة الثقافات من العديد من المجتمعات في منطقة وسط نيو جيرسي.
توضح فلسفة مدرسة المخزن النقاط الرئيسية التي تضمنت المجالات الهامة مثل الفكرية والأخلاقية والجمالية والإبداعية والإمكانات الجسدية .
ضمنياً في هذا التحدي هو إعتقاد المدارس أنه عندما ينضج الطلاب يجب أن يفترضوا ذلك فه مسئولية متزايدة في تشكيل خبراتهم التعليمية الخاصة وفقاً لذلك ، يقومون بتطويرالمبادرة والإعتماد علي الذات والإستقلالية الضرورية للوصول إلي تطوير قدراتهم والاستفادة القصوي من سنواتهم وما بعدها.
فكان يتوقع من جميع أعضاء المجتمع احترام حقوق الأخرين ، والتصرف في جميع الأوقات بطريقة اخلاقية ولائقة وان يروا هذه المسئولية كجزء لايتجزأ من أنفسهم وكمواطنين في المجتمع الأكبر في العالم .يشجع المخزن الوسيط العلاقة بين جميع افرادها من اجل رعاية وتوجيه طلابها. تخلق هذه العلاقات جواً من الثقة والدعم يري فيه الطلاب الإستقلالية والمبادرة والخيال كوسيلة للتخلص من إكتشاف الذات وتطوير صفات القيادة وتأكيد الشعور بقيمة الذات . مشبعاً بهذه القيم ، يعطي الطلاب وقتهم ومواهبهم بحرية ، مع مراعاة كيف تعزز مساهمات الأفراد هذه جودة الحياة المدرسية والمجتمع بأكمله .
ووفقاً للتنوع والشمول: هناك إدراك يؤكد ان التغيير الوحيد في عالم الغد هو التغيير ، تتطلب القيادة الفعالة للمرونة الفكرية وخفة الحركة،والإبداع ، والعمل الجماعي والراحة مع التعقيد والغموض والخبرة مع التنوع.
إن الهدف لتطوير المهارات الفكرية الأساسية التي تجعل التفكير النقدي والحكم المستقل ممكناً .
هذا الهدف يشدد علي القدرة علي التواصل كعامل مساعد علي التفكير الواضح .
فهذه القدرة تسعي جاهدة لتحفيزتنمية الفضول والخيال . يوفر فرصاً واسعة في الموسيقي والدراما والفنون لتنمية الحس الجمالي لدي الطلاب .
وبما أن التربية البدنية وتنسيق القوام مهم لتنشيط العمليات العقلية والصحة النفسية ، يركز بينجري علي التطور البدني الصحي وقيمة العمل الجماعي والولاء الجماعي وسفينة الرجل الرياضي .
ووفقاً لمدونة الشرف يعتقد بينجري ان الطلاب يجب أن يفهموا ويعيشوا وفقاً لمعايير السلوك المشرف والتي هي في الأساس مسألة موقف وروح بدلاً من نظام من القواعد واللوائح .يجب أن يكون سلوك إحترام الذات علي النزاهة الشخصية وعلي مباديء الأخلاقية التي هي أساس المجتمع المتحضر
تهدف فلسفة المدرسة الإعدادية إلي إنشاء الأطفال اليوم في مجتمع معقد يتسم بعدم اليقين والتغيير السريع .القضايا التي يمكن أن يواجهها شبابنا يومياً تجعل التثقيف الصحي جزءاً لا يتجزأ من برنامج مدرسي متوازن وشامل.
لذلك يتم فحص المناهج الصحية وتعديلها بإستمرار لمواكبة هذا المجال الديناميكي المتغير بإستمرار.
ووفقاً للرياضيات : ينتقل الطلاب في نظام الأرقام من خلال المقارنة والتسلسل والجمع والفصل والعد ايضاً وتقسيم الارقام بعدة طرق مختلفة يقودهم الإستكشاف إلي الطلاقة والدقة في الأساس الحسابي ، مع فهم عميق للمفاهيم الأساسية التي ستوجههم نحو النجاح في المستويات العليا . يتعلمون ايضاً تمثيل الكميات وإستراتيجيات الحلول بإستخدام الصور أو الكلمات التخطيطة والأرقام والرموز والمواد الملموسة مثل العدادات وكتلة الأنماط والأربطة والمكعبات المتشابكة.
تعد الدراما جزءا مهما من المنهج الأكاديمي فهي تربط الواقع بالخيال من خلال الأحداث التي تدور في المشاهد التي تعرض امام الاطفال في المدرسة من خلال القصص او الأفلام الكارتونية المصورة أو المسرحيات بكل روايتها فيستكشفون مهاراتهم في التعبير عن شخصيتهم الفريدة وخبراتهم الحياتية ، ويعثرون علي صوتهم في خدمة الإبداع الفني .في الواقع هم المادة الأساسية لجميع دورات الدراما في البرنامج تتطلب ان يتعلم الطلاب تخصصاً ،وحرفة تطور مجموعة متنوعة من الموارد الشخصية والمهارات الأكاديمية : الإستجمام ، والإستيعاب والتوازن والثبات الإنفعال
فهناك علاقة وطيدة بين تاثير الفنون الهزلية ومهارات التكامل الحسي لدي الاطفال .
فلا أحد يستطيع ان ينكر اهمية الفنون الهزلية في حياة الاطفال . فهذه الفنون ترثي دورأ فعالا في علم نفس الطفل حيث انها تعمل علي تقليل القلق لدي الاطفال.
فهذا يعمل علي تحفيز العمليات العقلية والمثيرات الحسية فلا أحد ينكر ان هناك علاقة قوية بكل ما فيها من تفاعلات كيميائية متحدة بين التكامل الحسي والصحة النفسية للطفل والطاقة البشرية المستوعبة بناءا علي الجهد المطلوب لادارة وتوظيف المثيرات حسب خبراته الحسية المكتسبة من خلال تنمية المهارات التي تعمل علي تنشيط الدورة الدموية لدي قلوب الاطفال فهذا يعد اداه لتحقيق الطموح والامل لديهم ، فيتم تحقيقه عن طريق تفاعل الاطفال مع هذه المناسبة العظيمة المنعقدة في حي المكتبات في مدينة انارابور من خلال فاعليات مهرجان الفنون الهزلية (الاوتوكاف) المليئة بالرسوم التفاعلية التي تساعد لاطفال علي اداء مشهد من مشاهد التي تجعلهم يتحمسون للقراءة عن طريق استنباط المتخصصون في مجال رياض الاطفال لافكار خارج النطاق المعهود من التفكير .
ففي نهاية هذا المقال احب ان استخلص بعض التعبيرات التي استوحت من خيالي عندما تاثرت بحيوية الهواء التي جعلتني استحضر تفكيري عن مستقبل المبدعون من الاطفال في مجال الفنون الهزلية (الكوميدية).