أكدت مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر ومندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية ، أن الاتفاقية الموقعة بين دولة الإمارات ومصر لتنفيذ أكبر محطة طاقة رياح في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاوات بتكلفة استثمارية تتجاوز 10 مليارات دولار تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وفي إطار التعاون في مجال الطاقة النظيفة .
وأشارت الكعبي - في فعاليات الدورة الثانية من منتدى "المجتمع_الأخضر" والذي عقد اليوم الإثنين، بالتعاون مع سفارة الإمارات في القاهرة من خلال جلسة تحت عنوان "الطريق إلى COP28#... الإمارات العربية المتحدة ودور رائد في التنمية المستدامة".
ولفتت إلى رؤية دولة الإمارات في دفع وتفعيل اتفاقيات العمل المناخي ، ولا سيما خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في نوفمبر المقبل.. قائلة في هذا الصدد "إن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز الجهود وإحراز تقدم ملموس في مواجهة التداعيات الخطيرة لظاهرة التغير المناخي والتحول نحو المجتمع الأخضر ودعم مشاريع الطاقة النظيفة " .
وأضافت: " تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في ملف الاستدامة،وكانت أول دولة في المنطقة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وأول دولة في المنطقة توقع وتصدق على اتفاقية باريس للمناخ، وتلتزم بخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد، وقد قدمت نموذجًا رائدًا في طرح المبادرات المبتكرة على صعيد الاستدامة ومكافحة التغير المناخي، ولا سيما من خلال استثمارها في مشروعات الطاقة المتجددة في عدد من الدول".