هنأت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعون لثورة 23 يوليو 1952.
وأكدت النقابة العامة في بيانها اليوم، أن هذه الثورة كانت وستظل علامة فارقة ونقطة مضئية في تاريخ مصر الحديث، حيث كانت الشرارة التي نجحت فيها البلاد في التخلص من الاحتلال والعدوان الخارجي.
وقالت النقابة العامة: القوات المسحلة التي وقفت إلى جانب الشعب المصري في التحول إلى الجمهورية، وتحقيق مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لا زالت اليوم تقوم بدورها، فبعد أن نجحت في القضاء على الإرهاب، تواصل جهودها في عمليات التطوير والبناء في كافة قطاعات الدولة.
وأشارت نقابة العاملين بالبناء والأخشاب، إلى أن ما تشهده مصر وفي ضوء الجمهورية الجديدة من مشروعات قومية عملاقة تغطي كل المحافظات، يمثل امتدادا لثورة يوليو 1952، بهدف الوصول إلى اقتصاد قوي يستطيع مجابهة الأزمات.
وتابع بيان النقابة: ونحن نحتفل بهذه المناسبة التي ستظل راسخة في وجدان كل مصري، فإن عمال مصر على العهد دائما كما كانوا إلى جانب الدولة، وداعمين لكل تحركاتها وجهودها من أجل استكمال مسيرة التوسع في الإنتاج والتنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني إلى أفضل مستوياته.
واختتمت نقابة العاملين بالبناء والأخشاب بيانها، بالتوجه بالتحية لشهداء الوطن الأبرار ممن ضحوا بحياتهم من أجل مصر، وبفضل تضحياتهم ينعم كل المصرييين بالأمن والأمان والاستقرار.