تشهد الكرة الأرضية، يومى السبت والأحد المقبلين 30-29 يوليو - زخة شهب دلتا الدلويات، وهي زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة .
تأتي هذه الشهب بسبب دخول بقايا حطام المذنبان (مارسدن وكراخت) الغلاف الجوي الأرضي في الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها في ليلة 29 وفجر 30 يوليو .
وسيعيق القمر هذا العام رؤية الكثير من الشهب وبخاصة الضعيف منها، وأفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء .
وتظهر الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الدلو وهو سبب تسميتها ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء .
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال .
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، مؤكدا أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأكد تادرس أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين ، موضحا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا .