أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أن ميناء العين السخنة هو الميناء الأول على البحر الأحمر سواء من حيث المساحة أو السكك الحديد أو الأرصفة، مشيرا إلى أنه قبل التطوير كان به 5 كم أرصفة وعلى 24 شهر يتم عمل 17 كم أرصفة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تنتهى فى ديسمبر القادم، بالإضافة إلى انتهاء المرافق العمومية فى المرحلة الثانية بنسبة 75%.
وأضاف وزير النقل خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن فى ميناء السخنة، أن تطوير ميناء السخنة يأتى ضمن ممر لوجستي من السخنة إلى ميناء الإسكندرية الكبير، ويربط بينهما القطار الكهربائى السريع، وكذلك الربط مع الموانئ الأخرى والموانى اللوجيستية مثل ميناء 6 أكتوبر الجاف، والموانئ الأخرى الجارى تنفيذها مثل ميناء السادات .
وأشار وزير النقل إلى أن تجارة الترانزيت تساهم فى دخول العملة الصعبة لمصر أكثر من السياحة، وذلك حسب تقرير متخصص فى مجال النقل البحرى، مشير إلى أن مصر تعاقدت مع تحالف شركة هاتشيسون الصينى للإدارة وتشغيل محطة الحاويات بميناء السخنة.
وأوضح وزير النقل أن ما يتم من تطوير فى الموانئ يتم وفقا لخطة متكاملة لإنشاء 6 ممرات لوجيستية، وتطوير الموانئ بشكل عام لمضاعفة الأرصفة لـ 90 كم أرصفة، وربطها بالسكك الحديدة وتعميق الغاطس بالموانئ لـ 18 مترا لتمكين الموانئ المصرية لاستقبال سفن عملاقة، ومنها سفن تجارة الترانزيت.
وقال الوزير إن ما تم إنفاقه على ميناء السخنة سيرد خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن هاتشيسون ستصرف تقريبا 1.6 مليار دولار تجهيزات على محطة الحاويات، وستدخل لمصر 5 مليارات دولار على مدار الـ 30 سنة التى ستشغل فيها هاتشيسون العالمية المحطة.
ويشهد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل فعاليات تسليم أولى محطات ميناء السخنة لأكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو هاتشيسون العالمية، وتحالف الخطوط الملاحية العالمية كوسكو و سي إم ايه، لتطويرها كأكبر محطة حاويات بجمهورية مصر العربية.